بقلم /عماد الدين اديب
من المؤسف أن يكون موقف إدارة ترامب من قيام العديد من حلفائها الغربيين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية سلبياً للغاية إلى هذا الحد.
وصفت الخارجية الأمريكية هذا الاعتراف بأنه «موقف استعراضي لن يفيد مستقبل المنطقة».
ونصحت الخارجية الأمريكية إسرائيل بتجاهل آثار هذا الاعتراف والمضي قدماً في سياستها الحالية.
وقال حسام زملط ممثل منظمة التحرير بلندن، أمس، في الاحتفال برفع العلم الفلسطيني على المبنى الذي أصبح يمثل سفارة دولة فلسطين: إنه يوم تاريخي وسعيد في تاريخ العالم وتاريخ الشعب الفلسطيني.
وقال زملط: إن هذا الاعتراف يأتي بعد مئة عام من إنكار حق الدولة الفلسطينية.
ويقوم الموقف الأمريكي على مقولة وفكرة أن قيام دولة فلسطين، بأي شكل من الأشكال، يجب أن يأتي عن طريق الحوار والتفاوض القائم على التراضي، والشروط التي ترتضيها إسرائيل، ولا يحق أن يُفرض فرضاً من الخارج.
تأتي هذه الاعترافات في وقت حساس ودقيق، وهو بدء مشروع قوي على الأرض يهدف لإبادة جماعية في غزة ومشروع قضم وضم أراضٍ في الضفة الغربية.
نحن نعيش الآن في تسارع سباق بين فرض مشروع إدارة على الأرض تقابله محاولة فرض مشروع اعتراف دولي على ساحة الدبلوماسية