كتب ـمحمد شعبان
تعود قصة الشاي إلى القرن الثالث قبل الميلاد، حين تقول الأسطورة إن الإمبراطور الصيني “شن نونغ” كان يغلي الماء تحت شجرة، فسقطت بعض أوراقها في الإناء، فانبهر برائحتها الزكية وطعمها المنعش، ومنذ تلك اللحظة بدأ الصينيون في غلي أوراق الشاي وشربها كمشروب منعش ومفيد للصحة
تطورت زراعة الشاي في الصين عبر العصور، وأصبح جزءًا أساسيًا من ثقافتها اليومية، ثم انتقل إلى اليابان والهند بفضل الرحلات التجارية والرهبان البوذيين، قبل أن يصل إلى أوروبا في القرن السابع عشر، ليغزو العالم ويصبح المشروب الثاني بعد الماء في الاستهلاك العالمي.























































