عاجل

مدير “الإرميتاج” يثير جدلا حول مصر ومتحفها الكبير
ترامب يحذر إسرائيل من “عرقلة تطور سوريا” ويشيد بأحمد الشرع.. ماذا قال؟
ترامب ونتنياهو يناقشان نزع سلاح حماس وتوسيع اتفاقيات السلام
مصر.. قرارات جديدة بعد بطلان نتائج الانتخابات في 30 دائرة بالبلاد
“موهبة” الأهلي المصري يقترب من برشلونة
مشروع انضمام أوكرانيا إلى الناتو انتهى.. وكييف أمام مأزق كبير
البرهان يقترح عودة السودان إلى علم الاستقلال.. ويريد “تفكيك” الدعم السريع
تقرير حكومي مصري يكشف ارتفاع نسب الطلاق وانخفاض عقود الزواج
اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم
# ‏ولقد كتبْنا في هواكمْ ‏ما يَليقُ بِحُبِّكُمْ …..
الجيش الأمريكي يعلن عن عملية مشتركة مع القوات السورية ضد “داعش”
لأول مرة في تاريخها.. مصر تصنع أجزاء من مقاتلات “رافال” الفرنسية محليا 
مظاهرة أمام مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي في تل أبيب لمنع العفو عن نتنياهو
# كتاب📖 “The Power of Focus”، أو باللغة العربية “قوة التركيز
قنوات معادية لمصر تستغل المعلومات.. أول رد من الشركة المسؤولة عن ممشى أهل مصر

# الشاعر الكبير إبراهيم ناجي في حين وقع في حب بنت الجيران

كتبت / منال خطاب

كان إبراهيم ناجي في 16 من عمره حين وقع في حب بنت الجيران , وبسبب صغر سنهما لم يتمكن من طلب يدها أو التقدم لها, ثم سافر إلى القاهرة لكي يدرس الطب وعندما عاد بعد سنوات سمع أنها تزوجت ..

بعد تلك الحادثة بحوالي 15 سنة وفي أحد الليالي دق رجل أربعيني بابه وأخبره أن زوجته الحامل على وشك الموت من جرّاء الولادة الصعبة وقد كان الطبيب الوحيد في الحي .. فلحق به إلى بيته مسرعا ودخل هناك وبينما كان يسعى لتوليدها كانت تجد صعوبة كبيرة في التنفس فطلب منها أن تكشف الستار الذي على وجهها لكي تتنفس جيدا لتكون صدمته كبيرة بأن المرأة التي كان يساعدها في الولادة هي نفسها التي أحبها في طفولته , فأجهش الطبيب بالبكاء وهو يحاول توليدها باحترافية وسط دهشة الحضور الذين لم يفهموا ما القصة, وبعد محاولات ماراثونية استطاع الطبيب إنقاذ المرأة ووضعت طفلها في خير وعافية والجميع كان سعيدا بينما قام هو من مكانه وخرج من البيت رافضا أن يقبض ثمن عمله ..

حين عاد لبيته كان الفجر قد أذن , جلس على عتبة بابه وحمل قلما ودستة أوراق وكتب قصيدة مطلعها ” يا فؤادي لا تسل أين الهوى .. ” , هذه القصيدة طويلة جدا ومعروفة باسم ” قصيدة الأطلال ” ,, بعد وفاة الطبيب بسنوات قليلة السيّدة #أم_كلثوم قرأت هذه القصيدة وتأثرت بها جدا فقامت بتلحينها وغنائها لتصبح واحدة من أشهر وأعظم كلاسيكيات الموسيقى العربية والعالمية في التاريخ .. رائعة الأطلال !..بنت الجيران التى احبها ابراهيم ناجى هى الفنانة ..زوزو حمدى الحكيم..التى جسدت دور سكينة..اخت ريا .. الاختان السفاحاتان فى عشرينات القرن الماضي فى الاسكندرية..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net