عاجل

ما سر قناع توت عنخ آمون؟
مصر تكرم أحد أبرز رموزها بعمل استثنائي
ظهور استثنائي لصاحب فكرة المتحف الكبير في حفل الافتتاح
# ملوك الفراعنة يستقبلون قادة العالم في حضن التاريخ
“فريقنا يلعب بعشرة لاعبين”.. نجم ليفربول يهاجم صلاح ويحذر “الريدز” قبل مواجهة أستون فيلا
وزير السياحة والآثار: المتحف المصري الكبير يسعى لجعل مصر قبلة لدارسي علم المصريات
أطباء بلا حدود: آلاف السودانيين في دائرة الخطر بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع
الزي الفرعوني يُعيد الثقة بالهوية المصرية
بين بوتين وكييف.. ترامب يسابق الزمن لإنقاذ سمعته الدبلوماسية
السيسي يوجه رسالة قبيل افتتاح المتحف الكبير
المتحف المصري الكبير يعرض المحتويات الكاملة لمقبرة توت عنخ آمون لأول مرة
“واشنطن بوست” تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى
لحظة نقل تمثال رمسيس التاريخية عام 2006.. من هو المهندس صاحب الفكرة العبقرية؟
المشي الطويل.. طريقك إلى قلب أقوى وعمر أطول
ملك المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن تأييد خطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية ويدعو الجزائر للحوار

الزي الفرعوني يُعيد الثقة بالهوية المصرية

بقلم دكتورة / آمال إبراهيم

استخدام الزي الفرعوني قبل حفل افتتاح المتحف الكبير لا يُعد مظهرًا احتفاليًا فحسب، بل تجربة علاجية جماعية تعيد:الثقة بالهوية المصرية، الفخر بالانتماء،والارتباط الوجداني بالماضي العريق.كأن المصري يقول من خلال هذا الزي: “أنا امتداد لتاريخ لا يُمحى، وأستحق أن أُحتفى بي يُحدث تأثيرًا داخليًا قويًا على الهوية والانتماء، لأنه:يوقظ الإحساس بالجذور:

عندما يرتدي الإنسان رمزًا من تاريخه العريق، يشعر أن داخله يمتد آلاف السنين، وهذا يعزز شعور “الاستمرارية النفسية” — أي أنه جزء من قصة طويلة وليست حياته حدثًا عابرًا. ويعزز الفخر الذاتي والاعتزاز بالنفس: المصري حين يرى نفسه في زي الملوك والعظماء الذين بنوا الحضارة، يستعيد إحساسه بـ“القيمة”، بعد سنوات من المقارنات السلبية أو الشعور بالإحباط الجماعي.

يرفع الإيجابية الجمعية: الألوان الذهبية والزخارف الملكية تُحفّز اللاوعي بالثراء والجمال، مما ينعكس على المزاج الجمعي العام كنوع من “رفع الذبذبة النفسية” — إحساس بالبهجة والكرامة. ثانيًا: من الجانب الاجتماعي–الثقافي الحدث لا يكون مجرد مظهر، بل رسالة رمزية قوية:استعادة الرموز الجمعية الزي الفرعوني يصبح “لغة موحدة” تُذيب الفوارق الطبقية والسياسية والدينية، لأن الكل يعود إلى أصل واحد — مصر القديمة.

إعادة تعريف الهوية الوطنية بصريًا:بدل أن تُستورد رموز من الخارج (ملابس غربية أو ثقافات مستحدثة)، يتم توحيد المظهر العام في رمز مصري أصيل، ما يعزز “الانتماء الثقافي”. تأثير العدوى الاجتماعية الإيجابية: حين يرى الأفراد بعضهم يرتدي الزي الفرعوني بفخر، تنتقل الحالة النفسية بينهم بالعدوى — الشعور بالفخر الجماعي، وهو من أقوى محفزات “الروح الوطنية”.

ثالثًا: من الجانب الرمزي–النفسي العميق من منظور التحليل النفسي (يونغ تحديدًا): الزي الفرعوني يُفعّل الأرشيتيب Archetype أو النمط الأصلي “للملك/الملكة” داخل النفس البشرية —أي أن كل شخص يرتدي هذا الزي، يستدعي داخله الطاقة الملكية: القوة، الحكمة، النظام، والقيادة.وهذا يرفع تقدير الذات الجمعي ويمنح إحساسًا بالسيطرة على المصير.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net