عاجل

عصير الشمندر.. مفتاح اللياقة البدنية وشيخوخة أكثر صحة
القوات الأمريكية تطلق أكثر من 100 قنبلة وصاروخ دقيق على “داعش” في سوريا بمشاركة مقاتلات أردنية
“لا يهمني مظهر المرأة الآن”.. هل غيرت السياسة ترامب؟
الاعتزاز بالنفس والتكبر
محمد رمضان: “مستحيل أتصور أمام الكعبة”
الانتخابات الأطول في تاريخ مصر.. كيف غير السيسي قواعد اللعبة؟
تركي آل الشيخ يعدد 8 نقاط حول “الست” وسط ما يثار عن الفيلم
*طلاب صيدلة مصريون يحققون حضورًا دوليًا من خلال مشاركتهم في برنامج التبادل الطلابي SEP*
مدبولي يعلن من بيروت رفض القاهرة الانتهاكات الإسرائلية للأراضي اللبنانية
# ردا على من أساؤوا لكوكب الشرق السيده ” أم كلثوم “
توقعات فانغا لعام 2026 تعود للواجهة.. البشرية ستواجه حضارة جديدة
# سعيدة لأنني لمْ أُولَد في عالَمِكم..
البرهان يعرب عن تقديره لمساندة مصر المتواصلة للسودان 
حالات من التوتر الشديد في السودان
ميناء دمياط يستقبل لجنة الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل

الزي الفرعوني يُعيد الثقة بالهوية المصرية

بقلم دكتورة / آمال إبراهيم

استخدام الزي الفرعوني قبل حفل افتتاح المتحف الكبير لا يُعد مظهرًا احتفاليًا فحسب، بل تجربة علاجية جماعية تعيد:الثقة بالهوية المصرية، الفخر بالانتماء،والارتباط الوجداني بالماضي العريق.كأن المصري يقول من خلال هذا الزي: “أنا امتداد لتاريخ لا يُمحى، وأستحق أن أُحتفى بي يُحدث تأثيرًا داخليًا قويًا على الهوية والانتماء، لأنه:يوقظ الإحساس بالجذور:

عندما يرتدي الإنسان رمزًا من تاريخه العريق، يشعر أن داخله يمتد آلاف السنين، وهذا يعزز شعور “الاستمرارية النفسية” — أي أنه جزء من قصة طويلة وليست حياته حدثًا عابرًا. ويعزز الفخر الذاتي والاعتزاز بالنفس: المصري حين يرى نفسه في زي الملوك والعظماء الذين بنوا الحضارة، يستعيد إحساسه بـ“القيمة”، بعد سنوات من المقارنات السلبية أو الشعور بالإحباط الجماعي.

يرفع الإيجابية الجمعية: الألوان الذهبية والزخارف الملكية تُحفّز اللاوعي بالثراء والجمال، مما ينعكس على المزاج الجمعي العام كنوع من “رفع الذبذبة النفسية” — إحساس بالبهجة والكرامة. ثانيًا: من الجانب الاجتماعي–الثقافي الحدث لا يكون مجرد مظهر، بل رسالة رمزية قوية:استعادة الرموز الجمعية الزي الفرعوني يصبح “لغة موحدة” تُذيب الفوارق الطبقية والسياسية والدينية، لأن الكل يعود إلى أصل واحد — مصر القديمة.

إعادة تعريف الهوية الوطنية بصريًا:بدل أن تُستورد رموز من الخارج (ملابس غربية أو ثقافات مستحدثة)، يتم توحيد المظهر العام في رمز مصري أصيل، ما يعزز “الانتماء الثقافي”. تأثير العدوى الاجتماعية الإيجابية: حين يرى الأفراد بعضهم يرتدي الزي الفرعوني بفخر، تنتقل الحالة النفسية بينهم بالعدوى — الشعور بالفخر الجماعي، وهو من أقوى محفزات “الروح الوطنية”.

ثالثًا: من الجانب الرمزي–النفسي العميق من منظور التحليل النفسي (يونغ تحديدًا): الزي الفرعوني يُفعّل الأرشيتيب Archetype أو النمط الأصلي “للملك/الملكة” داخل النفس البشرية —أي أن كل شخص يرتدي هذا الزي، يستدعي داخله الطاقة الملكية: القوة، الحكمة، النظام، والقيادة.وهذا يرفع تقدير الذات الجمعي ويمنح إحساسًا بالسيطرة على المصير.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net