دعا البيان الختامي للقمة العربية – الإسلامية الطارئة المنعقدة في قطر، الاثنين، إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، و”تنسيق الجهود” من أجل تعليق عضويتها بالأمم المتحدة.

وقال البيان الختامي للقمة التي بحثت الهجوم الإسرائيلي ضد حركة حماس في الدوحة: “نرفض بشكل كامل ومطلق التهديدات الإسرائيلية المتكررة بإمكانية استهداف دولة قطر مجددًا أو أي دولة عربية أو إسلامية”، مؤكدًا على الأمن الجماعي المشترك.

واعتبر البيان أن “العدوان الإسرائيلي على الدوحة يستهدف تقويض الوساطات وإفشال مساعي الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”، معربًا عن “تضامن مطلق مع دولة قطر”.

وأكد بيان القمة دعمه جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، لوقف الحرب في غزة، مُشيرًا إلى أن “استمرار ممارسات إسرائيل العدوانية يقوض أي فرص للسلام بالمنطقة”.

كما دعا البيان الختامي للقمة إلى “تعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر”، والتأكيد على إدانة “أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني”.

ورحب بيان القمة “بانعقاد مؤتمر حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر الجاري”، و”اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك” في هذا الشأن.

من جانبه، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن “القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة اليوم هي رسالة واضحة في وجه إرهاب الدولة الإسرائيلي بحق منطقتنا”.

وأضاف أمير قطر في حسابه عبر منصة إكس، الاثنين، أن مخرجات القمة “بشكل فاعل في تكثيف عملنا المشترك وتنسيق مواقف وتدابير بلداننا، بما يوحد الكلمة والصف، مع شكرنا للأشقاء على تضامنهم مع دولة قطر وشعبها في هذا الهجوم الغادر”.