عاجل

فيلم “صوت هند رجب” يفوز بـ “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي
تصعيد جديد مع مصر.. إثيوبيا تطمح لاستعادة “السيطرة” على البحر الأحمر
مصر تتحدى إسرائيل: مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى
مظاهرة حاشدة في باريس تطالب باستقالة ماكرون ورئيس وزرائه
“أطفالكم في خطر”.. الأزهر يطلق تحذيرا عاجلا
“الأونروا” تحذر وتدعو “لإغراق” قطاع غزة بالمساعدات فورا
مصر تؤكد أن “مسألة التهجير خط أحمر” وسط دعوات إسرائيلية لإخلاء مدينة غزة
بكلمة واحدة.. نجيب ساويرس يرد على سؤال بشأن رضاه عن منتخب مصر
# سلامٌ الاستغناء
ترامب : بعض الرهائن ربما ماتوا مؤخرًا في غزة والمفاوضات جارية الآن
مادورو: فنزويلا مستعدة للكفاح المسلح إذا تعرضت لهجوم أمريكي
الجامعة العربية: لا تعايش في المنطقة مع احتلال إسرائيل لأراض عربية وسعيها لضم أخرى
مانشستر سيتي يتغزل بعمر مرموش بعد هدفه في مرمى إثيوبيا
هل يشعل نزع سلاح حزب الله فتيل صراع جديد في لبنان؟
الأحد 7 سبتمبر.. حفل توقيع ومناقشة كتاب “قبل المأذون” للدكتورة آمال إبراهيم بمكتبة القاهرة بالزمالك

# البخيل والكريم

كتب / رضا اللبان

  1. تزوّجت امرأه تاجر قماش
    يدعى ” البغدادي ” #وكان_بخيلا .. وذات يوم اشترى دجاجة وطلب منها أن تطبخها .. وأثناء تناول الطعام سمعا طرقا على الباب … فتح الزوج الباب فوجد رجلاً فقيراً يطلب بعض الطّعام .. رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده .. وأغلق الباب في وجهه وعاد إلى طعامه .
    #قالت له الزوجة وتدعى ” خولة ” : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟.
    #فقال الزوج بغضب : وماذا كنت تريدين ان افعل ؟
    #فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة أو تقل له كلمة طيّبة !.
    #اكل_البغدادي دجاجته وذهب لمتجره .. فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش .. فعاد إلى زوجته حزينا وقال لها : لقد احترق المحل وأصبح رمادا وأصبحت لا أملك شيئا .
    #قالت_الزوجة : لاتيأس من رحمة الله تعالى .
    قال لها اذهبي إلى بيت أبيك فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك .. حتى طلبت الطلاق منه وطلقها …
    #وبعد_سنتين تزوجت الزوجة ” خولة ” من رجل يدعى ” ميثم الكوفي” وكان معروفا بين الناس #بكرمه_ولطفه .
    وفي يوم من الأيام كانت تتناول العشاء مع زوجها الكوفي فطرق الباب فنهضت لترى من الطّارق ورجعت
    #وقالت_لزوجها : هناك سائل يشكو شدّة الجوع فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين .. تكفينا واحدة .. لن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا .
    #أخذت_خولة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها …! فسألها ماذا يبكيك ؟
    #فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل هو البغدادي زوجي الأول !.
    #فقال_لها:إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول
    #فوالله كنت أنا السائل الأول الذي طرق بابكم حينما كنت زوجة له.
    #الحكمه
    #الدنيا_تدور .. فافعل الخير قدر ما استطعت حتى تجد من يفعل الخير لك .
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net