كتب د / حسن اللبان
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتقديرات أجهزتها الأمنية بأن حركة “حماس” لا تزال تمتلك مئات الصواريخ، من بينها متوسطة المدى قادرة على الوصول إلى وسط إسرائيل.

وأشارت القناة إلى وجود تقديرات أخرى تفيد بأن “حماس” ما تزال تحتفظ بأكثر من 10 آلاف صاروخ طويل المدى. ورغم التأكيد بضعف الحَركة بشكل كبير خلال العامين الماضيين، إلا أنها لا تزال، وفقا للتقرير، تمتلك أكثر من نصف الأنفاق التي كانت في حوزتها سابقا.
ولفت التقرير إلى أن عامين من الحرب تسببا في أضرار جسيمة لـ “حماس” وأضعفا قوتها، حيث أدى الوجود العسكري الإسرائيلي والقتال في غزة إلى الإضرار بقدرات الكتائب العسكرية التابعة للحركة.
وبناء على معلومات إسرائيلية، فإن كتائب مثل لواء رفح، التي خضعت لتدريبات مكثفة، تعاني الآن من نقص حاد في الأسلحة وفقدت أكثر من 60% من معداتها العسكرية.
وكشف التقرير عن تدمير أكثر من نصف البنية التحتية لـ “حماس”، مع الإشارة إلى أن البنية التحتية تحت الأرض لا تزال تشكل مركز الثقل الأهم للحركة في قطاع غزة.
وزعم التقرير أن تشكيل النخبة التابع لـ “حماس”، والذي يُنسب إليه قيادة هجمات السابع من أكتوبر، يعاني من نقص في القوى البشرية. حيث قُتل معظم قادة سرايا النخبة المخضرمين في المعارك، وقُضي على ما يقارب 50% من إجمالي قواته، مما اضطره إلى دمج بعض السرايا ولم ينجح سوى في تجنيد بضع مئات من العناصر الجديدة.