عاجل

مصر تجري اتصالات مكثفة مع أمريكا وإيران لاستئناف المفاوضات النووية
في ندوة واحتفالية محبة كبيرة .. الجيار ونجم يناقشان كتاب.. المصري.. صائد الدبابات لهويدا عطا بمكتبة مصر العامة بالجيزة
احتجاجات ضد إدارة ترامب في المدن الأمريكية الكبرى تحت شعار: “لا ملوك”
# على بُعد مئة جرح …… قصة قصيرة
للمرة الأولى في تاريخه.. بيراميدز يفوز بكأس السوبر الإفريقي
تجميل محيط المتحف المصرى الكبير استعدادا للافتتاح الرسمى 1 نوفمبر.. صور
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
جيش الاحتلال يُعلن تصفية عنصر من حزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان
إسرائيل: انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق بنزع سلاح حماس
مصرع طفلة غرقًا في ترعة بمنطقة العياط
الكونفدرالية.. الزمالك يفوز علي ديكيداها الصومالي بسداسية في ذهاب دور الـ32
حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر يعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
اندلاع حريق هائل في مطار دكا الدولي في بنغلاديش
السيسي: ننسق مع الوسطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب حول غزة
مرموش على مقاعد البدلاء وهالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون

# إصلاح ما أفسده الحريق الغريب الرهيب.

بقلم دكتور / عمار علي حسن

يروج الذباب الإلكتروني للسلطة فيديو مبهجًا عن مهندسين مصريين شباب سارعوا إلى سنترال رمسيس للمساعدة في إصلاح ما أفسده الحريق الغريب الرهيب.
أسعدني هذا الفيديو بالطبع، لكنه مشهد يدين من يروجونه بغية التعمية على غضب وتساؤل وحيرة اشتعلت في نفوس الناس عن الحريق.
وهنا تذكرت صوتي وغيري الذي صرخ حتى صار مبحوحًا أو مجروحًا عن “التعليم” وكيف قلنا منذ مشروع تفريعة قناة السويس: وجهوا هذه الأموال إلى التعليم، فلا تنمية ولا مستقبل بدونه. لكننا فوجئنا بخوفهم من تعليم يصنع وعيًا، فيفتح الباب إلى مطالب، وربما احتجاج، فالمطلوب أن يصبح الناس قطيعًا من الجهلة الغافلين الصامتين، حتى لو تأخرت مصر قرونًا، فالمهم الاستمرار في السلطة.
واليوم تصر السلطة على تعليم القلة، وتجهيل الأغلبية، لاسيما بعد القانون الجديد الذي سيجعل الفقراء غير قادرين على تعليم أولادهم تدريجيا، لتضيع سدى كل الجهود التي بذلها رفاعة الطهطاوي، وعلي مبارك، وعبد الله فكري، ونجيب الهلالي، وطه حسين، وجمال عبد الناصر، ونقف عند ما أراده الخديو عباس الأول، الذي رفض تعليم المصريين، وخصص الميزانية الضئيلة لتعليم الأتراك فقط.
هؤلاء المهندسون الذين سارعوا إلى رمسيس من خريجي كليات الهندسة الحكومية على الأرجح، وكانوا متفوقين، وغدا سيحل محلهم البلداء القادرون ماليا، بعد أن صار بوسع الحاصل على 55% الالتحاق بالهندسة، وسيحظى بالاهتمام والرعاية لأنه يتعلم بمال أبيه.
في ركاب هذا عرفنا لماذا الإصرار على وزير تعليم متهم بتزوير شهاداته، فعبر صاحب العين المكسورة هذا سيمر، كل شيء، لا سيما أنه ابن تجربة “الدفع قبل الدرس”>

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net