بقلم دكتور / عمار علي حسن
إسرا(ئيل العسكرية مجرد حاملة طائرات متقدمة جدًا، لأنها صناعة أمريكية في الغالب، والولايات المتحدة حريصة على تجديدها وتعويض فاقدها، لكن الجيش الإس)رائيلي على الأرض عاجز عن تحقيق نصر على بضعة آلاف من المقاتلين في بقعة جغرافية أصغر من زمام وحدة محلية في مصر.
أقول هذا لأن شيطان نتنياiهو يمكن أن يدفعه، وهو يهرب بالحرب الدائمة من المساءلة القانونية والحساب السياسي، إلى مهاجمة مصر، الرافضة تهجير أهل غ ز oة.
لن أحدث نتنيا)هو عما لدى جيش مصر من قدرات، فهذا له من يتحدث عنه، ضابطا كان أو مسؤؤلا سياسيا رسميا، لكنني، وأنا الرجل الذي يعيش بين الناس، ويكتب في الاجتماع السياسي، ويلتقط قصصه ورواياته من الشوارع الخلفية والقرى المنسية، أقول لنتنياlهو، كواحد من المصريين، إن ثلثي شعب مصر من الشباب، وأنت بما فعلته في غ ز (ة وغيرها زدت من كراهيتهم لإس)رائيل، وبوسع بلدنا أن تجند من بينهم عشرة ملايين في أيام، يحملون السلاح.
وإذا كان نتني ـ اهو يراهن على حال سياسية أو اقتصادية تعيشها بلادنا، فعليه أن يعلم أن المصريين في رباط دائم مهما جرى، وإذا وجدوا بلادهم في خطر داهم يمس وجودها، تنادوا إلى الدفاع عنها، ونسوا خلافاتهم، ولم ينفكوا حتى يعيدوا لها عزتها وكرامتها وأمنها.
يا نتني (اهو: سل من قبلك عن المقاومة الشعبية في السويس وبورسعيد، وسلهم عن حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر، وسلهم عن تدني الجريمة إلى الصفر في مصر أثناء هذه الخرب، سيقولون لك: إن أي ضربة خاطفة ضد مصر قد تجعلنا نكسب معركة، حتى ولو أوجعنا، لكننا على المدى الطويل، لن نكسب الحرب.
على الأرض لن تنفعك حتى أمريكا، وإلا كانت نفعت نفسها في العراق وأفغا(نستان والصومال.
يا نتنياه(’و: على الأرض ستنزف حتى ينتهي كل شيء.