كتبت / سلوى لطفي
بعد رحيل القصبجي قررت ام كلثوم الاحتفاظ بـ ” كرسي ” القصبجي الذي كان يجلس عليه وظل خاليا لايحمل سوي عوده وسط باقي اعضاء الفرقة الموسيقية التي ظلت خالية من عازف العود لاربع سنوات كاملة
وتلك النظره للكرسي هي في اول حفله لها بعد وفاة القصبجي وعندما سئلت الست عن سبب احتفاظها به قالت
“أن الكرسي خال من جسده فقط ولكنها تشعر بروحه تصاحبها دوما اثناء الغناء علي المسرح وتشعر بالرهبة منه”.حيث ان القصبجي صاحب فضل كبير عليها وكان ذلك رد الجميل
























































