بقلم دكتور / عمار علي حسن
ليس الاغتيال بجديد على إسر&ائيل، فطالما مارسته منذ إنشائها، وله عند قادتها، حتى لو كانوا من العلمانيين، مبرر ديني صنعته النصوص المستقاة من تواريخ يختلط فيها الواقع بالأساطير، بحيث تبدو “التو _راة” أشبه بكتاب حرب، وهي مسألة يراجعها يهود معتدلون وعلميون وعلمانيون حقيقيون ومنهم من يقولون الآن لنتنيا(هو ومن معه: “لا تقتل باسم اليهو_دية”
مع هذا لم يتهم أحد إسر)ائيل بالإرهاب، مع أن أغلب ما تفعله هو نوع من “إرهاب الدولة” بعد أن كانت “إرهاب عصابات” في البداية.
اليوم وبعد استهداف الوفد المفاوض لحركة ح ما س في الدوحة، التي هي وسيط أساسي مع مصر، يصبح من العجب أن يتحدث أحد عن تفاوض أو سلام أو حل دولتين، لاسيما أن إسر؛ائيل اغتالت حتى من يتفاوضون معها بغض النظر عن خلفيتهم الفكرية والسياسية، سواء كانوا من القوميين أو الشيوعيين أو الليبراليين أو الإسلاميين أو غير ذلك.
واليوم أيضا يجب تعليق الجرس في رقبة القط، فالولايات المتحدة شريك أصيل وأساسي في قتل الفلسطي ـ نيين، فها هو نتنيا< هو يقول إنه أخذ ضوءا أخضر من ترامب قبل أن يضرب وفد ح ما س في الدوحة.