عاجل

بعد زيادة أسعار الوقود.. صندوق النقد يكشف موقفه من صرف شريحة الدعم لمصر
مصري يثير تفاعلا بتصريحات عن منافسة السعودية
تصنيف الفيفا.. صعود عربي مستحق بعد تأهل تاريخي لكأس العالم 2026
الذهب يتجه لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ 2008
الأهلي المصري يتحرك لضم نجم جديد من الزمالك
# عاقبته الدولة بسبب دفاعه عن الحب!
منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في “الجونة السينمائي” ويسرا تتدارك الموقف
لماذا يهاجم الإعلام الألماني محمد صلاح؟
إسرائيل تتهم حماس بـ”التباطؤ” في إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين
بوتين هنأ ترامب بـ”تحقيق السلام في الشرق الأوسط”
تركي آل الشيخ من افتتاح JOY Forum: يعلن “السعودية تقود بعالم الترفيه”
مصر توجه تحذيرا صارما لإثيوبيا بشأن أمر لا يقبل المساومة
زيادة جديدة في أسعار الوقود في مصر
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان، والجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف بنى تحتية لحزب الله
مستشار خامنئي: لا يمكن لإيران الدخول في مفاوضات بشأن الصواريخ والمقاومة

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

كتبت / سلوى لطفي

من الكوارث الطبيعية إلى الحوادث النادرة، تتنوع الأسباب التي قد تهدد حياة الإنسان، بعضها مألوف وأكثر شيوعا، وبعضها يبدو بعيد الاحتمال لكنه لا يخلو من الخطر.

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

وفي ظل تطور الأبحاث العلمية وتوفر البيانات الدقيقة، يسعى العلماء إلى فهم احتمالات هذه المخاطر وتقييم مدى تهديدها لحياة البشر، سواء كانت قادمة من السماء أو كامنة في تفاصيل الحياة اليومية.

ومؤخرا، اكتشف فريق من علماء الفيزياء أن احتمال الوفاة نتيجة اصطدام كويكب بالأرض أعلى مما يعتقده الكثيرون – بل ويتجاوز خطر الوفاة بصاعقة برق.

فباستخدام بيانات وكالة “ناسا” الحديثة، وجد علماء من “كلية أولين للهندسة” أن هناك ما يقارب 22800 جسما قريبا من الأرض (NEOs)، يتجاوز قطر كل منها 140 مترا، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا على الكوكب.

ووفقا للتقديرات، فإن احتمال وفاة شخص عادي بسبب اصطدام نيزك يبلغ 1 من كل 156000، في حين أن خطر الموت بصاعقة برق هو 1 من كل 163000 – أي أن نيزكا من الفضاء قد يكون أخطر من البرق!.

ويقدّر فريق البحث أن هناك فرصة بنسبة 0.0091% سنويا لاصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض، ما يعني أن خلال حياة أي فرد، تكون احتمالات حدوث هذا الاصطدام 1 من 156.

وفي حال حدوث الاصطدام فعلا، فقد يكون الانفجار الناتج أقوى بآلاف المرات من القنابل التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وربما يؤدي إلى كارثة بيئية عالمية، إذ قد يحجب الغبار أشعة الشمس ويمنع عملية التمثيل الضوئي، ما يتسبب في انقراض جماعي.

هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!

ويشير العلماء إلى أن النتائج تختلف حسب مكان سقوط الكويكب: فقد يسقط في المحيط دون أي خسائر، أو في مدينة مكتظة، ما قد يودي بحياة ما يصل إلى مليون شخص.

ولمساعدة الناس على فهم حجم هذا التهديد، قارن العلماء خطر اصطدام الكويكبات بمخاطر يومية مألوفة:

  • البرق: الإصابة – 1 من كل 16300 / الوفاة – 1 من كل 163000.

  • هجوم فيل (وفق دراسة نيبالية): الإصابة – 1 من 14000 / الوفاة – 1 من 21000.

  • تسمم أول أكسيد الكربون: الإصابة – 1 من 66 / الوفاة – 1 من 714.

  • الإنفلونزا: تقتل نحو 1 من كل 1000.

  • حادث سيارة: الوفاة – 1 من كل 273 — أي أنك أكثر عرضة للوفاة بحادث سير بـ500 مرة مقارنة بالنيزك!.

كما أن بعض المخاطر مثل داء الكلب يمكن منعها تماما، كما حدث في الولايات المتحدة، حيث توفي فقط 5 من بين 800000 شخص تعرضوا للعض، أربعة منهم لم يتلقوا اللقاح بعد التعرض.

وبالمثل، يشير العلماء إلى أن اصطدام الكويكبات هو الكارثة الطبيعية الوحيدة القابلة للمنع تقنيا. ففي عام 2022، أثبتت مهمة “DART” التابعة لوكالة ناسا إمكانية تحويل مسار كويكب عبر اصطدام قمر صناعي به بسرعة عالية.

لكن هذه الإجراءات الوقائية تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات ضخمة.

ويخلص العلماء إلى أن مقارنة خطر النيازك مع تهديدات أكثر شيوعا كحوادث السيارات أو الإنفلونزا، يمكن أن تساعد صنّاع القرار على تحديد أولويات الإنفاق: هل نستثمر في برامج الدفاع الفضائي، أم نركز على تحسين السلامة على الطرق والوقاية من الأمراض؟.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net