عاجل

التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية
وزير الخارجية يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في ألمانيا
مصر تسترد قطعتين أثريتين من بلجيكا
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية
المصرف المتحد يشارك في القمة السنوية الثانية للاستثمار
بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت لتعزيز ريادته في التمويل المستدام
مديرة التعليم بالقاهرة تفتتح معرض المدرسة المنتجة أهلا 2026
ترامب يحرج نتنياهو بأسئلة عن تصفية المقاتلين المحاصرين في أنفاق رفح
مصر تتعادل مع الكويت بهدف في بطولة كأس العرب
بريطانيا مهددة بخسارة سباق المعادن النادرة أمام أمريكا والصين
بوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلك
استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا منتخب مصر يُعلن قائمة معسكر ديسمبر
كأس العرب.. منتخب فلسطين يقتنص فوزًا غاليًا أمام قطر في الدقائق الأخيرة

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

كتبت / سلوى لطفي

من الكوارث الطبيعية إلى الحوادث النادرة، تتنوع الأسباب التي قد تهدد حياة الإنسان، بعضها مألوف وأكثر شيوعا، وبعضها يبدو بعيد الاحتمال لكنه لا يخلو من الخطر.

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

وفي ظل تطور الأبحاث العلمية وتوفر البيانات الدقيقة، يسعى العلماء إلى فهم احتمالات هذه المخاطر وتقييم مدى تهديدها لحياة البشر، سواء كانت قادمة من السماء أو كامنة في تفاصيل الحياة اليومية.

ومؤخرا، اكتشف فريق من علماء الفيزياء أن احتمال الوفاة نتيجة اصطدام كويكب بالأرض أعلى مما يعتقده الكثيرون – بل ويتجاوز خطر الوفاة بصاعقة برق.

فباستخدام بيانات وكالة “ناسا” الحديثة، وجد علماء من “كلية أولين للهندسة” أن هناك ما يقارب 22800 جسما قريبا من الأرض (NEOs)، يتجاوز قطر كل منها 140 مترا، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا على الكوكب.

ووفقا للتقديرات، فإن احتمال وفاة شخص عادي بسبب اصطدام نيزك يبلغ 1 من كل 156000، في حين أن خطر الموت بصاعقة برق هو 1 من كل 163000 – أي أن نيزكا من الفضاء قد يكون أخطر من البرق!.

ويقدّر فريق البحث أن هناك فرصة بنسبة 0.0091% سنويا لاصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض، ما يعني أن خلال حياة أي فرد، تكون احتمالات حدوث هذا الاصطدام 1 من 156.

وفي حال حدوث الاصطدام فعلا، فقد يكون الانفجار الناتج أقوى بآلاف المرات من القنابل التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وربما يؤدي إلى كارثة بيئية عالمية، إذ قد يحجب الغبار أشعة الشمس ويمنع عملية التمثيل الضوئي، ما يتسبب في انقراض جماعي.

هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!

ويشير العلماء إلى أن النتائج تختلف حسب مكان سقوط الكويكب: فقد يسقط في المحيط دون أي خسائر، أو في مدينة مكتظة، ما قد يودي بحياة ما يصل إلى مليون شخص.

ولمساعدة الناس على فهم حجم هذا التهديد، قارن العلماء خطر اصطدام الكويكبات بمخاطر يومية مألوفة:

  • البرق: الإصابة – 1 من كل 16300 / الوفاة – 1 من كل 163000.

  • هجوم فيل (وفق دراسة نيبالية): الإصابة – 1 من 14000 / الوفاة – 1 من 21000.

  • تسمم أول أكسيد الكربون: الإصابة – 1 من 66 / الوفاة – 1 من 714.

  • الإنفلونزا: تقتل نحو 1 من كل 1000.

  • حادث سيارة: الوفاة – 1 من كل 273 — أي أنك أكثر عرضة للوفاة بحادث سير بـ500 مرة مقارنة بالنيزك!.

كما أن بعض المخاطر مثل داء الكلب يمكن منعها تماما، كما حدث في الولايات المتحدة، حيث توفي فقط 5 من بين 800000 شخص تعرضوا للعض، أربعة منهم لم يتلقوا اللقاح بعد التعرض.

وبالمثل، يشير العلماء إلى أن اصطدام الكويكبات هو الكارثة الطبيعية الوحيدة القابلة للمنع تقنيا. ففي عام 2022، أثبتت مهمة “DART” التابعة لوكالة ناسا إمكانية تحويل مسار كويكب عبر اصطدام قمر صناعي به بسرعة عالية.

لكن هذه الإجراءات الوقائية تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات ضخمة.

ويخلص العلماء إلى أن مقارنة خطر النيازك مع تهديدات أكثر شيوعا كحوادث السيارات أو الإنفلونزا، يمكن أن تساعد صنّاع القرار على تحديد أولويات الإنفاق: هل نستثمر في برامج الدفاع الفضائي، أم نركز على تحسين السلامة على الطرق والوقاية من الأمراض؟.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net