عاجل

زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
الأمريكية “انا نيكول” ذات ال 25 عاماً خلال حفل زفافها عام 1994 مع الملياردير “هوارد مارشال”
بعد هجومها العنيف على القاهرة.. خبير مائي يفضح نوايا إثيوبيا ضد مصر
مصر.. قرار للجنايات بحق متهم في جريمة هزت الرأي العام
ملك شعب “الخوسا” من إسرائيل: كنت سأمحو غزة!
نجاح أطول رحلة طيران ذهابًا فقط في العالم بين الصين والأرجنتين
“المعلم” يخرج منتصرا.. حسن شحاتة يخضع لعملية دقيقة استمرت 13 ساعة
مصر ترحّب بتجديد الأمم المتحدة ولاية «أونروا» لمدة 3 سنوات
الأزهر  يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة لم تُذع من قبل للشيخ محمد رفعت
الخارجية الايرانية تدعو اليابان إلى لعب دور محوري في تأمين المنشآت النووية
«iscore» تستعرض خبراتها في تطوير نظم الائتمان خلال اجتماعات لجنة البيانات الائتمانية
البنك التجاري الدولي – مصر يشهد تداولات بقيمة 1,49 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
الإمارات تنعش آمالها في كأس العرب 2025 بعد تعادلها مع مصر
هذا ما فعله محمد صلاح بعد تعثر ليفربول أمام ليدز يونايتد
“رقصوا بملابس داخلية”.. محاكمة موظفين حكوميين بمصر بسبب تصرفاتهم بمقر العمل

وسط انقسام كبير.. حكومة نتنياهو تبحث 3 خيارات لحسم الحرب على قطاع غزة والجيش يقول: قدرات الجيش تتآكل

كتب د / حسن اللبان

من المقرر أن تجتمع الحكومة الأمنية المصغرة “الكابينيت” يوم الثلاثاء لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، وسط خلافات حادة بين المستويين السياسي والعسكري.

وسط انقسام كبير.. حكومة نتنياهو تبحث 3 خيارات لحسم الحرب على قطاع غزة والجيش يقول: قدرات الجيش تتآكل
جندي إسرائيلي يبكي خلال جنازة زميله

ويعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض ثلاثة خيارات رئيسية أمام أعضاء “الكابينيت” وهي الاحتلال الكامل لمناطق مثل مدينة غزة والمخيمات المركزية، مع إجلاء السكان جنوبا، تطويق هذه المناطق وشن عمليات استنزاف ضد حماس دون اجتياح بري شامل، استمرار الوضع الراهن والمراوحة في مفاوضات الصفقة دون حسم.

ورغم تداول هذه السيناريوهات منذ أشهر، لم يتخذ أي قرار حاسم بعد. وتشير مصادر سياسية إلى أن الخيار الثالث بات يفقد الزخم، في ظل قناعة إسرائيلية متزايدة بأن حماس لا تبدي استعدادا حقيقيا للتوصل إلى اتفاق، على الأقل وفق الشروط التي تضعها تل أبيب.

لكن الانقسام داخل الحكومة واضح، حيث يدعم كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير خيار الاحتلال الكامل وإسقاط حماس. في المقابل، يفضل وزير الخارجية جدعون ساعر وأرييه درعي وتساحي هنغبي (رئيس مجلس الأمن القومي) خيار التطويق المتدرج، في حين يعارض القادة العسكريون، وعلى رأسهم رئيس الأركان اللواء إيال زامير، الاحتلال البري بسبب خطره على الرهائن وتآكل قدرات الجيش.

وينتظر الجيش قرارا من القيادة السياسية، في حين لا يزال وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الشاباك بالإنابة في موقف المتردد، وبينما يتخذ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، رومان غوفمان، موقفا محايدًا.

خلال جلسات مغلقة، حذر رئيس الأركان نتنياهو والوزراء من أن أي توغل بري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، خاصة إذا اقتربت القوات من أماكن احتجازهم. وأدى ذلك إلى مشادات كلامية مع وزراء متشددين، حيث اتهمه سموتريتش بالتساهل مع القيادة العسكرية السابقة.

ويستند الجيش في رفضه إلى سوابق دامية، مثل عملية رفح التي أدت إلى مقتل ستة أسرى، والذين تبين لاحقا أنهم كانوا محتجزين قرب النفق الذي استهدفته المناورة، دون معرفة دقيقة بموقعهم.

وتؤكد عائلات الأسرى أن ما لا يقل عن 49 اسيرا ما زالوا محتجزين، بينهم 20 على قيد الحياة و27 يعتقد أنهم توفوا. وتطالب العائلات بالعودة للمفاوضات وتخفيض سقف المطالب، محذرين من أن الوقت ينفد وأنهم “لن يصمدوا لأيام جحيم أخرى”.

وقال مقر عائلات الرهائن في بيان مساء الأحد: “توسيع الحرب للمرة الألف هو ضمانة للفشل. لا نصر في ذلك. لقد قتل قادة حماس، فماذا ننتظر؟ الشعب يريد عودة المخطوفين، لا مزيد من المغامرات العسكرية.”

ومساء الأحد، نقل مصدر سياسي مقرب من نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تجري محادثات مع واشنطن، وتتشكل “قناعة مشتركة” بأن حماس غير معنية بالصفقة، ما يدفع رئيس الوزراء للتفكير بخطوة عسكرية لتحرير الأسرى، تترافق مع إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق البعيدة عن نفوذ حماس.

من المتوقع أن يقدم نتنياهو خلال اجتماع الثلاثاء مقترحا وسطا يقوم على تطويق مناطق غزة دون احتلال شامل، استجابة لتوصيات الجيش وضغوط الشركاء الدوليين، على أن يرفع لاحقا إلى الحكومة الموسعة للمصادقة عليه.

لكن المعضلة تبقى في غياب التوافق السياسي الكامل، وفي تصاعد القلق من تهديد محتمل قد تصيب الأسرى، ما لم تتجه إسرائيل نحو مسار تفاوضي واضح

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net