عاجل

20 مليما أنقذت الهرم الاكبر “خوفو” من الهدم!!
“المنتدى المصري الخليجي” يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
المركزي: أرصدة الذهب بالاحتياطي الأجنبي ترتفع إلى 16.5 مليار دولار بنهاية أكتوبر2025
بنك أبو ظبي التجاري – مصر يحقق صافي ربح بقيمة 4,38 مليار جنيه بنهاية سبتمبر  2025
صحة مطروح: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ 2833 منتفعًا خلال قافلة طبية مجانية
201 ألف رأس ماشية تحصل على لقاح الحمى القلاعية في البحيرة
محافظ الإسكندرية يتفقد مقار اللجان الانتخابية استعدادا لانتخابات مجلس النواب
محافظ الجيزة: جاهزية 775 لجنة فرعية لاستقبال أكثر من 6.6 مليون ناخب
الجيش السوداني يستهدف مواقع لقوات الدعم السريع بدارفور
رصد طائرات مُسيرة مجهولة فوق محطة الطاقة النووية في بلجيكا
مقاتلات ميج روسية تطلق صواريخ باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف
وزير النقل الأمريكي يحذر من تأثر السفر الجوي في جميع أنحاء الولايات المتحدة
مرموش: مانشستر سيتي مطالب بالفوز على ليفربول
الانسان: اراده

فك شفرة الجين القاتل.. العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

كتبت / سلوى لطفي

يشير علماء من جامعة ميشيغان إلى أن كل خلية تخزن تاريخها في شيفرة الحمض النووي، من خلال جينات قد تكون قادرة على تغيير المصير.

فك شفرة الجين القاتل.. العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة
دراسة جديدة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل علاجات السرطان

دراسة جديدة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل علاجات السرطان

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان طريقة لتحليل المتغيرات الغامضة لجين MUTYH، ما يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون.

وذكرت مجلة The American Journal of Human Genetics أن فريق البحث، بقيادة جاكوب كيتزمان، أجرى لأول مرة تحليلا منهجيا لآلاف المتغيرات في جين MUTYH، المسؤول عن إصلاح الحمض النووي، وتمكنوا من تحديد المتغيرات التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة.

وتجدر الإشارة إلى أن جين MUTYH يلعب دورا أساسيا في حماية الخلايا من التلف الجيني. وإذا تعطلت هذه العملية، فقد تتكوَّن سلائل في القولون يمكن أن تتطور لاحقا إلى سرطان. ووفقا لكيتزمان، فإن ما يصل إلى شخص واحد من كل 50 شخصا في الولايات المتحدة يحمل متغيرات خطيرة في هذا الجين، ما يجعل الوقاية المبكرة أمرا بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد.

وبدلا من تحليل الطفرات الفردية بالطريقة التقليدية، أنشأ الباحثون مكتبة تحتوي على أكثر من 10,000 متغير في جين MUTYH، وطبّقوا تقنية فحص وظيفية تعتمد على إدخال مؤشر بيولوجي خاص إلى الحمض النووي داخل الخلايا. يضيء هذا المؤشر إذا كانت عملية إصلاح الحمض النووي تعمل بشكل سليم، بينما يبقى خاملا في حال وجود خلل، ما أتاح للعلماء تصنيف المتغيرات إلى آمنة أو مُمرِضة.

استراتيجية واعدة قد تحدث تحوّلا جذريا في علاج سرطان القولون

استراتيجية واعدة قد تحدث تحوّلا جذريا في علاج سرطان القولون

وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائجهم بقاعدة بيانات ClinVar، التي تحتوي على الطفرات المؤكدة سريريا. وقد أكدت النتائج دقة الطريقة الجديدة، التي لم تُحدّد المتغيرات المُمرِضة المعروفة فحسب، بل كشفت أيضا أهمية متغيرات لم تُعرف سابقا.

فعلى سبيل المثال، تبيّن أن أحد المتغيرات يرتبط بمسار أخف للمرض وتطور متأخر للسلائل.

ويؤكد جاكوب كيتزمان أن هذه الأساليب ستُسهم في مساعدة الأطباء على تفسير نتائج الاختبارات الجينية بدقة أكبر، وتقديم توصيات مخصصة للوقاية من السرطان. ووفقا له، فإن العلوم الأساسية تُحوّل تدريجيا البيانات الجينية المجردة إلى حلول عملية قادرة على الحفاظ على الصحة، بل وحتى إنقاذ الأرواح.

ويشير الخبراء إلى أن هذا العمل يمهّد الطريق نحو تطوير مواد حيوية مخصصة، قد تكون قادرة في المستقبل على استبدال حتى أكثر أنسجة الجسم تعقيدا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net