عاجل

ترامب: أحمد الشرع “من أشد دعاة السلام”.. وتشرفت بقضاء بعض الوقت معه
# سيأتيك الأجمل ……
20 مليما أنقذت الهرم الاكبر “خوفو” من الهدم!!
“المنتدى المصري الخليجي” يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
المركزي: أرصدة الذهب بالاحتياطي الأجنبي ترتفع إلى 16.5 مليار دولار بنهاية أكتوبر2025
بنك أبو ظبي التجاري – مصر يحقق صافي ربح بقيمة 4,38 مليار جنيه بنهاية سبتمبر  2025
صحة مطروح: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ 2833 منتفعًا خلال قافلة طبية مجانية
201 ألف رأس ماشية تحصل على لقاح الحمى القلاعية في البحيرة
محافظ الإسكندرية يتفقد مقار اللجان الانتخابية استعدادا لانتخابات مجلس النواب
محافظ الجيزة: جاهزية 775 لجنة فرعية لاستقبال أكثر من 6.6 مليون ناخب
الجيش السوداني يستهدف مواقع لقوات الدعم السريع بدارفور
رصد طائرات مُسيرة مجهولة فوق محطة الطاقة النووية في بلجيكا
مقاتلات ميج روسية تطلق صواريخ باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف
وزير النقل الأمريكي يحذر من تأثر السفر الجوي في جميع أنحاء الولايات المتحدة

“غير موازين العلاقات مع مصر”.. خبير يعلق على قرار إيران بشأن شارع الاسلامبولي

كتب د / حسن اللبان

أشاد الكاتب والباحث الإسلامي المصري سعد الفقي بقرار السلطات الإيرانية بتغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران إلي شارع “الشهيد حسن نصر الله” قائد المقاومة الإسلامية في لبنان.

"غير موازين العلاقات مع مصر".. خبير يعلق على قرار إيران بشأن شارع الاسلامبولي
السلطات الإيرانية تغير لافتة شارع الاسلامبولي إلى حسن نصرالله

وقال الفقي إن تلك الخطوة التي أقدمت السلطات الإيرانية في إطار سعيها للتقارب مع مصر بمثابة “قرار صائب” حيث أن الإسلامبولي كان يمثل استفزازا لجموع المصريين لاسيما وأنه قاتل الزعيم الراحل أنور السادات بطل حرب أكتوبر الذي هدم خط بارليف وقضى على أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لطالما روجوا أنه لا يقهر.

واعتبر الفقي أن تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، الذي كان عضوا في الجهاد الإسلامي المصري وشارك في اغتيال السادات عام 1981 احتجاجا على اتفاقية كامب ديفيد، يعكس رغبة طهران في طي صفحة الخلافات التاريخية مع القاهرة.

وأشار الباحث الإسلامي إلى أن أمين عام حزب الله حزب الله حسن نصر الله اغتالته إسرائيل ابان حربها على لبنان في ديسمبر الماضي “يمثل أيقونه لكل الأحرار في العالم والدول العربية وكفاه أنه ظل حتى وفاته قابضا على الجمر وشوكة في حلق المحتل الصهيوني”.

وأكد الفقي أن ما يحدث من تقارب بين مصر وإيران تأخر كثيرا، وأنه في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل الي التطبيع مع جميع دول المنطقة ألا يحق للعرب إن تكون لهم علاقات مستقرة وأمنة مع الدول الأخرى بما يخدم مصالحهم ويدعم علاقات الشعوب بعضها مع بعض.

وكانت قد قطعت مصر وإيران العلاقات الدبلوماسية عام 1980 بعد توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل واستقبالها لشاه إيران، وكان اسم شارع الإسلامبولي في طهران مصدر توتر دائم بين البلدين.

وشدد الفقي على أن المحتل الإسرائيلي لا يتوانى ولا يتردد في وضع الأسافين والعراقيل والحيلولة دون علاقات متوازنة مع إيران وهذا ما يخدم مصالحه ويمكنه من “العربدة” كما هو حاصل في غزه وفي لبنان، وما يحدث من اعتداء على سوريا واليمن.

وطالب الفقي العرب إن يكونوا على قلب رجل واحد لأن “العدو واحد وهم الصهاينة ووقف مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى أمريكا وإسرائيل إلى تدشينه لن يوقفه الا تضافر العرب وتلاحمهم”.

وحذر الفقي من مخططات إسرائيل التي تقوم على أضعاف الآخرين فهي ليست قوية وقد ظهر ذلك جليا بعد فشلها في استرداد أسراها من غزه رغم الإمكانيات العسكرية التي تغدقها أمريكا ومن يقف في خندقها عليهم.

وقال الفقي أن الحرب الإيرانية الأخيرة كشفت ضعف البنيه العسكرية الإسرائيلية خاصة وأن إسرائيل “تجرعت المرارة وكانت خسائرهم البشرية كبيره” إضافة الي ما لحق من دمار لمدن إسرائيلية كانوا يتباهون بها، مع ضرب مشاريع استراتيجيه كبيرة ورغم التعتيم والرقابة العسكرية التي يفرضونها فهم “يعيشون مرارة حقيقية”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net