كتب : محمد شعبان
يعكف الباحثون حول العالم على تطوير جيل جديد من لقاحات كورونا ، على شكل بخاخات الأنف كبديل للقاحات الشائعة التي تؤخذ عن طريق الحقن ، و يمكن للقاح البخاخ أن ينتج رد فعل مناعياً في الشعب الهوائية عن طريق محاكاة العدوى الطبيعية بفيروس تنفسي.
و هذا النوع من اللقاح ليس بالشيء الجديد ، ففي كل عام يتم تحصين حوالي 3 ملايين طفل في المملكة المتحدة ضد الأنفلونزا باستخدام لقاح موهن ، و يأتي أيضًا على شكل بخاخ للأنف ، و يعتقد العلماء أن اللقاحات الموهنة لفيروس كورونا.
و يمكن أن تكون أكثر فعالية من العديد من اللقاحات في التجارب التي تستهدف بدلاً من ذلك بروتينًا محددًا ، بروتين “سبايك” الموجود على سطح فيروس كورونا ، و تستخدم هذه اللقاحات جزيئات جينية من هذا البروتين لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة ، و التي تبحث عن البروتين في الدم و تدمره.