عاجل

زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
الأمريكية “انا نيكول” ذات ال 25 عاماً خلال حفل زفافها عام 1994 مع الملياردير “هوارد مارشال”
بعد هجومها العنيف على القاهرة.. خبير مائي يفضح نوايا إثيوبيا ضد مصر
مصر.. قرار للجنايات بحق متهم في جريمة هزت الرأي العام
ملك شعب “الخوسا” من إسرائيل: كنت سأمحو غزة!
نجاح أطول رحلة طيران ذهابًا فقط في العالم بين الصين والأرجنتين
“المعلم” يخرج منتصرا.. حسن شحاتة يخضع لعملية دقيقة استمرت 13 ساعة
مصر ترحّب بتجديد الأمم المتحدة ولاية «أونروا» لمدة 3 سنوات
الأزهر  يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة لم تُذع من قبل للشيخ محمد رفعت
الخارجية الايرانية تدعو اليابان إلى لعب دور محوري في تأمين المنشآت النووية
«iscore» تستعرض خبراتها في تطوير نظم الائتمان خلال اجتماعات لجنة البيانات الائتمانية
البنك التجاري الدولي – مصر يشهد تداولات بقيمة 1,49 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
الإمارات تنعش آمالها في كأس العرب 2025 بعد تعادلها مع مصر
هذا ما فعله محمد صلاح بعد تعثر ليفربول أمام ليدز يونايتد
“رقصوا بملابس داخلية”.. محاكمة موظفين حكوميين بمصر بسبب تصرفاتهم بمقر العمل

تحذير أمريكي يثير القلق.. زلازل محتملة تهدد مصر وشمال إفريقيا

كتب / على حسن

أثارت دراسة أمريكية للباحث الفيزيائي بجامعة أريزونا ريتشارد كوردارو مخاوف واسعة في مصر وتونس والجزائر، بعد تحذيره من احتمال وقوع زلازل في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا

تحذير أمريكي يثير القلق.. زلازل محتملة تهدد مصر وشمال إفريقيا
دراسة أمريكية تحذر من نشاط زلزالي

ويرجع الباحث الفيزيائي الأمريكي التحذير إلى تأثير طاقة كهرومغناطيسية ناتجة عن محاذاة القمر والشمس بزاوية 120 درجة، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات جيولوجية في دول مثل إيطاليا، اليونان، تركيا، مصر، تونس، والجزائر.

وأوضح الدكتور ريتشارد كوردارو في دراسته، أن أجهزة قياس المغناطيسية رصدت “شذرات مغناطيسية” على شكل حرف “U” ناتجة عن محاذاة القمر والشمس بزاوية 120 درجة، مشيرا إلى أن هذه الشذرات، التي تتحرك بسرعة عبر خطوط المجال المغناطيسي الأرضي، قد وصلت بالفعل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل في المنطقة.

وقال كوردارو: “الطاقة قد انتقلت شمالا وتظهر على أجهزة قياس المغناطيسية حول البحر الأبيض المتوسط. قد نشهد زيادة في النشاط الزلزالي في المناطق التي انتقلت فيها الطاقة، حتى مع ضعفها”.

وأضاف أن هذه الطاقة الكهرومغناطيسية ستبدأ في التأثير على سلسلة جبال جنوب وسط المحيط الأطلسي، لكنها ستنتقل بسرعة إلى البحر المتوسط، مما قد يؤثر على دول شمال إفريقيا وجنوب أوروبا.

وأشار إلى أن التأثير قد يكون متوسطا بتصنيف 10/45 (حوالي 50-70% بناء على الأنماط السابقة)، داعيا إلى مراقبة أجهزة قياس المغناطيسية المحلية في المناطق المتضررة المحتملة.

ولم يحدد كوردارو توقيتا دقيقا للزلازل المحتملة، لكنه أكد أن تأثير المحاذاة الفلكية “لم ينته بعد”، وحث السلطات في الدول المعنية على تعزيز أنظمة الرصد الزلزالي لمواجهة أي مخاطر محتملة

الخلفية المعلوماتية

وتقع منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا على تقاطع لوحات تكتونية رئيسية، مثل اللوحة الأفريقية واللوحة الأوراسية، مما يجعلها عرضة للزلازل، وشهدت المنطقة زلازل مدمرة في الماضي، مثل زلزال تركيا وسوريا عام 2023، الذي أودى بحياة الآلاف، وزلزال المغرب في نفس العام.

وفكرة ربط النشاط الزلزالي بالظواهر الفلكية ليست جديدة، فقد أشارت دراسات سابقة إلى أن محاذاة الكواكب أو تأثيرات الجاذبية القمرية والشمسية قد تؤثر على الإجهادات في القشرة الأرضية، خاصة في مناطق الصدوع الضحلة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net