عاجل

# حكايه جدنا الفلاح المصري القديم الفصيح
مصر.. صدور حكم بإعدام قاتلة زوجها وأبنائه الـ6 بالسم في المنيا
أردوغان يرفع التجميد عن أصول الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب
مصر تجهز مفاجأة أثرية ستعيد كتابة التاريخ
شوارع تل أبيب “تشتعل” مجددا.. ويائير غولان يشير إلى “التهديد الوجودي الأخطر” على إسرائيل 
مرموش: مانشستر سيتي مطالب بالفوز على ليفربول
الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة الأهلي بنهائي السوبر المصري 2025
تعليم الإسكندرية يرفع جاهزية المدارس قبل انتخابات النواب2025
مصرع أسرة كاملة من 6 أفراد في حريق مروع داخل شقة
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للمساس بسيادة لبنان
مصـر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور بنسبة تتجاوز 19% من الإنتاج العالمي
المكسيك: لا تقارير بشأن مخطط لاغتيال سفيرة إسرائيل
لقي مصرعه اثر انفجار أسطوانة أكسجين
جوائز الأفضل في الاتحاد الإفريقي في الرباط في 19 نوفمبر الحالي
الزراعة:لا صحة لفيديو حالات نفوق الماشية المتداول علي الميديا

# انفجار جيل “زد”

بقلم دكتور / عمار علي حسن

خرج جيل “زد” في المغرب إلى الشارع، وها هو يخرج في مدغشقر ويصنع تغييرا ملموسا إلى الآن، ثم نراه يتنادى في الجزائر، وهو مسار أعتقد أن من المرجح امتداده إلى بلدان أخرى.
جيل لا يمارس السياسة بطرقها التقليدية من خلال الأحزاب والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، ولا يعول على المجتمع المدني الذي تم حصاره في الانتصار لشيء إيجابي حاسم، فانطلق أبناؤه وحدهم، كقوة اجتماعية سائلة، لا قوام لها في سبيل التغيير، ولذا يصعب التحاور معها، ولا يعرف أحد كيف يتفادى غضبتها، فالقمع يزيدها، والحيلة قد لا تنفع مغها، والصمت حيالها هروب.
إنها ظاهرة تعكس فشل النخب السياسية الرسمية في أكثر من بلد حول العالم في استيعاب الشباب، أو اختزال موضوع تمكينهم، وبتبسيط مخل، في تعيين بعضهم بوظائف حكومية رفيعة المستوى.
إن استيعاب الشباب لا يمكن أن يتم إلا حين يجد خطابا يحترم العقول، وممارسة لا تجور على الحرية، ومسعى يستجيب لأشواق هذا الجيل إلى العدل والكفاية.
وأول خطوة على هذا الدرب هي استعادة ثقة الشباب في مؤسسات الدولة، وفي المجتمع المدني، وفي الرموز السياسية والاجتماعية القانونية والفكرية، وهذه عملية لا يمكن لشخص أن يدعي قدرته على فعلها وحده، أو يختزلها في تنظيم لقاءات موسمية بشباب لا يمثللون المجتمع كله.
ودوما تبقى القاعدة المجربة أولى بالإتباع، ألا وهي: من أراد تفادي هبة أو غضبة أو فورة أو ثورة فعليه بالإصلاح، دون توقف، وعلى الجبهات كافة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net