عاجل

زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
الأمريكية “انا نيكول” ذات ال 25 عاماً خلال حفل زفافها عام 1994 مع الملياردير “هوارد مارشال”
بعد هجومها العنيف على القاهرة.. خبير مائي يفضح نوايا إثيوبيا ضد مصر
مصر.. قرار للجنايات بحق متهم في جريمة هزت الرأي العام
ملك شعب “الخوسا” من إسرائيل: كنت سأمحو غزة!
نجاح أطول رحلة طيران ذهابًا فقط في العالم بين الصين والأرجنتين
“المعلم” يخرج منتصرا.. حسن شحاتة يخضع لعملية دقيقة استمرت 13 ساعة
مصر ترحّب بتجديد الأمم المتحدة ولاية «أونروا» لمدة 3 سنوات
الأزهر  يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة لم تُذع من قبل للشيخ محمد رفعت
الخارجية الايرانية تدعو اليابان إلى لعب دور محوري في تأمين المنشآت النووية
«iscore» تستعرض خبراتها في تطوير نظم الائتمان خلال اجتماعات لجنة البيانات الائتمانية
البنك التجاري الدولي – مصر يشهد تداولات بقيمة 1,49 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
الإمارات تنعش آمالها في كأس العرب 2025 بعد تعادلها مع مصر
هذا ما فعله محمد صلاح بعد تعثر ليفربول أمام ليدز يونايتد
“رقصوا بملابس داخلية”.. محاكمة موظفين حكوميين بمصر بسبب تصرفاتهم بمقر العمل

# انفجار جيل “زد”

بقلم دكتور / عمار علي حسن

خرج جيل “زد” في المغرب إلى الشارع، وها هو يخرج في مدغشقر ويصنع تغييرا ملموسا إلى الآن، ثم نراه يتنادى في الجزائر، وهو مسار أعتقد أن من المرجح امتداده إلى بلدان أخرى.
جيل لا يمارس السياسة بطرقها التقليدية من خلال الأحزاب والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، ولا يعول على المجتمع المدني الذي تم حصاره في الانتصار لشيء إيجابي حاسم، فانطلق أبناؤه وحدهم، كقوة اجتماعية سائلة، لا قوام لها في سبيل التغيير، ولذا يصعب التحاور معها، ولا يعرف أحد كيف يتفادى غضبتها، فالقمع يزيدها، والحيلة قد لا تنفع مغها، والصمت حيالها هروب.
إنها ظاهرة تعكس فشل النخب السياسية الرسمية في أكثر من بلد حول العالم في استيعاب الشباب، أو اختزال موضوع تمكينهم، وبتبسيط مخل، في تعيين بعضهم بوظائف حكومية رفيعة المستوى.
إن استيعاب الشباب لا يمكن أن يتم إلا حين يجد خطابا يحترم العقول، وممارسة لا تجور على الحرية، ومسعى يستجيب لأشواق هذا الجيل إلى العدل والكفاية.
وأول خطوة على هذا الدرب هي استعادة ثقة الشباب في مؤسسات الدولة، وفي المجتمع المدني، وفي الرموز السياسية والاجتماعية القانونية والفكرية، وهذه عملية لا يمكن لشخص أن يدعي قدرته على فعلها وحده، أو يختزلها في تنظيم لقاءات موسمية بشباب لا يمثللون المجتمع كله.
ودوما تبقى القاعدة المجربة أولى بالإتباع، ألا وهي: من أراد تفادي هبة أو غضبة أو فورة أو ثورة فعليه بالإصلاح، دون توقف، وعلى الجبهات كافة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net