عاجل

“ميكي ماوس أفضل منه”.. جماهير ليفربول تهاجم سلوت وتنتفض دعما لمحمد صلاح
زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
الأمريكية “انا نيكول” ذات ال 25 عاماً خلال حفل زفافها عام 1994 مع الملياردير “هوارد مارشال”
بعد هجومها العنيف على القاهرة.. خبير مائي يفضح نوايا إثيوبيا ضد مصر
مصر.. قرار للجنايات بحق متهم في جريمة هزت الرأي العام
ملك شعب “الخوسا” من إسرائيل: كنت سأمحو غزة!
نجاح أطول رحلة طيران ذهابًا فقط في العالم بين الصين والأرجنتين
“المعلم” يخرج منتصرا.. حسن شحاتة يخضع لعملية دقيقة استمرت 13 ساعة
مصر ترحّب بتجديد الأمم المتحدة ولاية «أونروا» لمدة 3 سنوات
الأزهر  يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة لم تُذع من قبل للشيخ محمد رفعت
الخارجية الايرانية تدعو اليابان إلى لعب دور محوري في تأمين المنشآت النووية
«iscore» تستعرض خبراتها في تطوير نظم الائتمان خلال اجتماعات لجنة البيانات الائتمانية
البنك التجاري الدولي – مصر يشهد تداولات بقيمة 1,49 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
الإمارات تنعش آمالها في كأس العرب 2025 بعد تعادلها مع مصر

أخبار سيئة لإسرائيل لأول مرة منذ عام 1979

كتب د / حسن اللبان

كشف تقرير نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تحت عنوان “أخبار سيئة لإسرائيل لأول مرة منذ عام 1979″، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة أدى إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل ومصر.

معاريف: أخبار سيئة لإسرائيل لأول مرة منذ عام 1979
تعليمات إسرائيلية:

وأشار التقرير إلى أن السبب في ذلك يكمن في الحكومة الإسرائيلية وزعيمها، اللذين يلعبان “لعبة خطيرة” مع مصر.

وأضاف التقرير العبري أن العلاقة بين إسرائيل ومصر تشهد توترًا شديدًا خلال العامين الماضيين، اللذين شهدا حرب غزة. ورغم ذلك، دأبت مصر طوال هذه الفترة على الحفاظ على تقارب المصالح الاستراتيجية بين البلدين، حتى في الأوقات التي تصاعدت فيها التوترات، لا سيما في ظل المساعي الإسرائيلية الحثيثة لتحقيق ما تسميه “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح التقرير أن القاهرة حافظت على اتفاقية السلام والتزاماتها، بل ولم تمسّ التمثيل الدبلوماسي حتى وقت قريب، حين رفضت الموافقة على تعيين سفير إسرائيلي جديد، ولم ترسل سفيرًا جديدًا إلى إسرائيل.

وتابعت الصحيفة العبرية: “دبلوماسيا، اختارت القاهرة جرعةً قليلةً جدًّا من النقد لسلوك إسرائيل، حيث تدرك إسرائيل الرسمية هذا الأمر جيدًا. ورغم ذلك، واصل كبار مسؤوليها خلال العامين الماضيين الضغط على مصر وعرض حوافز اقتصادية — مثل إلغاء الديون — مقابل موافقتها على استيعاب الفلسطينيين في أراضيها”.

وقالت الصحيفة إن معارضة مصر في هذا السياق واضحة وقوية، إذ تؤكد القاهرة أنها لن تتعاون مع ما تصفه بمحاولة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية. لكن يبدو الآن أن إسرائيل قررت التلميح مجددًا إلى قدرتها على الإضرار بمصر اقتصاديًّا، بعد أن تسربت إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن اعتزام رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الطاقة كوهين دراسة اتفاقية الغاز الضخمة التي وُقّعت مؤخرًا بين شراكة ليفياثان ومصر، وذلك على خلفية تقارير تفيد بانتهاك مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل.

ووفق معاريف، فإن هذه الاتفاقية تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية ونقص في الطاقة. ويبدو أن التقرير كان يهدف إلى لفت انتباه الرئيس السيسي إلى أنه إذا التزم بوعده، فستمتلك إسرائيل أوراق ضغط موجعة.

وأضافت الصحيفة: “من المرجّح جدًّا ألا تلغي إسرائيل الاتفاقية المزمعة، لكن الضرر الذي ألحقته هذه القضية بالعلاقات بين البلدين ليس بالهين. فالأزمة الاقتصادية في مصر، الناتجة عن تضرر عائدات قناة السويس بسبب نشاط الحوثيين وتراجع السياحة، إضافةً إلى نقص الغاز الطبيعي، تشكّل تحديًا حقيقيًّا لمصر. ومع ذلك، يصعب تصديق أن الرئيس المصري سيغيّر موقفه. فإلى جانب موقف مصر في الساحة الإقليمية والتزامها تجاه الفلسطينيين — رغم انتقاداتها اللاذعة للسلطة الفلسطينية — تُشكّل الساحة الداخلية تحديًا حقيقيًّا للحكومة المصرية. وقد أدّى هجوم الدوحة إلى تفاقم التوترات بين البلدين إلى مستويات غير مسبوقة، وعلى كل إسرائيلي أن يقرأ خطاب السيسي في مؤتمر القمة العربي الإسلامي بعناية”.

وأوضحت أنه لأول مرة منذ اتفاقية السلام عام 1979، يصف رئيس مصري إسرائيل بـ”العدو”، وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية وزعيمها يلعبان لعبة خطيرة، ويستخفان بقوة اتفاقيات السلام مع مصر والأردن

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net