كتبت: عفاف فؤاد
أعلنت السناتور إيمى كلوباوشر، المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، تجميد حملتها الانتخابية بعد تراجع مكانتها في الانتخابات الأولية التى جرت فى كل من ساوث كارولينا ونيفادا ونيوهامبشاير.
قررت كلوباوشر التوجه إلى مدينة دلاس للوقوف إلى جانب المرشح جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق ودعمه في الانتخابات القادمة, حسبما ذكرت شبكة أيه بى سى نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن كلوباوشر، اخفقت في الحصول على العدد الكاف من المندوبيين المؤيدين في المجمع الانتخابي والانتخابات الأولية والذي يعتبر لازما لدعم ترشيح الحزب الديمقراطي لها أمام المرشحين الأخريين وهما بيرني ساندرز الذي يتصدر قائمة المرشحين الديمقراطيين وجو بايدن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية, قد علقت على الفوز الحاسم الذى حققه جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى بولاية ثاوث كارولينا، قائلة إنه أحيا بذلك حملته وأسس نفسه كمنافس رئيسى لإبطاء مسيرة بيرنى ساندرز مع تحول السباق الديمقراطى المضطرب إلى الثلاثاء الكبير المقرر له هذا الأسبوع ويشمل عدد كبير من الولايات المهمة.
وتغلب بسهولة على محاولات ساندرز المتأخرة لإحداث انقلاب, بفضل الدعم الذى حصل عليه بايدن من الأمريكيين من أصول لأفريقية.
واستطاع بايدن أن يحصل على أصوات أقل من 50%، متفوقا على ساندرز الذى حصل على 20%. وحل فى المركز الثالث توم ستيلر، الملياردير من ولاية كاليفورنيا، بفارق كبير، تلاه بيت بوتيجيج والسيناتور إليزابيث وارن. ومكن الانتصار بايدن من تضييق فارق التقدم فى المندوبين الذى كان يتمتع به ساندرز، لكنه لم يتغلب عليه على ما يبدو.
وتطلع بايدن, فى خطاب الانتصار،على صراع إيديولوجى طويل، وهاجم ساندرز بشكل متكرر دون أن يذكره بالاسم.