كتبت:هدير محمد هاشم
أعلنت الشرطة الأمريكية أن ضابطاً في الجمارك وحماية الحدود أطلق النار على زوجته وابنيه وقتلهم ثم انتحر؛ في جريمة بشعة بعد أيام من رحلتهم إلى عالم ديزني.
يقتل والديه وشقيقه ثم يستدعي الشرطة
وقال مكتب قائد الشرطة في مقاطعة أورانج شمالي ولاية كاليفورنيا، إن الضابط إيزيكيل المودوفار (39 عامًا) فتح النار على زوجته مارييليس سوتو (38 عامًا) وطفليهما، إزيكيل الأصغر (16 عامًا)، وجابرييل (12 عامًا)، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وأضافت الشرطة أن الناجي الوحيد من إطلاق النار القاتل هو الكلب الذي كانت تملكه الأسرة شيه تزو، حسبما ذكرت محطة “دبليو إف تي في” التلفزيونية.
وأوضح قائد الشرطة، جون مينا خلال مؤتمر صحفي، أن الجثث عُثر عليها أثناء زيارة لتفقد المنزل في حوالي الثالثة بعد الظهر، حيث قال الأقارب المهتمون إنهم لم يروا الأسرة منذ أيام، وذكر زملاء المودوفار أنه تغيب عن العمل.
وأضاف مينا: “كان الأقارب قلقين بشأن سلامة ورفاهية ساكني هذا المنزل”، مشيراً إلى أن رجال الشرطة اقتحموا منزل العائلة في أورلاندو، حيث عثروا على الأربعة جميعهم مقتولين بعيارات نارية.
وقبل أيام فقط من الهجوم، كتب المودوفار على صفحته عبر “فيسبوك” عن رحلة عائلية قاموا بها مؤخراً إلى مملكة حيوانات ديزني.
وكتب: “الوقت الأسري.. كنا بحاجة إلى هذا.. لا مدرسة ولا عمل ولا هراء البالغين.. مجرد وقت للعائلة والاستمتاع بالحياة من خلال عيون الأطفال.. أحبك يا صغيرتي”.
ويبدو أن ضابط الجمارك الأمريكي، الذي نقل مؤخرًا لشغل وظيفة جديدة في جاكسونفيل، كتب أيضًا رسالة عاطفية لزوجته في يوم عيد الحب، قائلاً: “عيد الحب سعيد لحبيبتي إلى الأبد! مارييليس سوتو ألمودوفار”.
وأضاف: “اليوم هو يوم الحب، ولكن ليس هناك ما يكفي من الأيام لأظهر مدى حبي لك، وما تعنيه لي اليوم وكل يوم!”، ونشر مع رسالته مجموعة صور مع زوجته.
