كتبت: عفاف فؤاد
أعرب السفير الروسى لدى سويسرا سيرجى جارمونين عن قلق بلاده, بسبب ميل بعض الشركات السويسرية إلى رفض التعاون مع الشركاء الروس بسبب المخاوف من العقوبات الأمريكية.
وفى تصريح أوردته وكالة أنباءس بوتنيك, اليوم الخميس, قال جارمونين: إن مخاوف السويسريين من الوقوع تحت طائلة القانون الأمريكى على خلفية عقوبات واشنطن المتصاعدة تجاه روسيا لا تسهم في تعاون متناغم بين بلدينا.
وأكد “أن الرفض غير المبرر من الشركات السويسرية للتعاون مع الشركات الروسية تحمل طابعاً أحادياً ويثير القلق”، مضيفا أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لسويسرا بعد الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 50 مليار دولار أمريكي.
يذكر أن صحيفة سويسرية,كشفت أن الشرطة المحلية فى سويسرا, خلال فحص روتينى فى دافوس فى أغسطس الماضى, قد أوقفت اثنين من الروس يحملان جوازات سفر دبلوماسية تخفيا فى هيئة سباكين.
وقالت صحيفة “تاجيز أنزيجي”ر السويسرية، إن الشرطة فى جروبوندين أوقفت الرجلين منتصف أغسطس الماضى لخلال فحص هوية روتينى فى المكان الذى يستضيف التجمع السنوى لقادة العالم. وزعم أحدهما على الأقل أنه سباك إلا أنهما قدما جوازى سفر دبلوماسيين خلال افحص، وفقا للصحيفة.
وتم فحص المواطنين الروس فى دافوس وقاما بتحديد أنفسهما بالجوازات الدبلوماسية، لكن لم يكن هناك سببا لاعتقالهما, وتم السماح لهما بالذهاب, وفقا لما ذكرته الصحيفه.
ورفض المتحدث باسم السفارة الروسية فى برن ما رود فى التقرير، وقال إن الدبلوماسيين الروس معتمدين خارج سويسرا وتم السماح لهما بالمضى فى طريقهما, وإن الجوازات الدبلوماسية يتم منحها للأشخاص رفيعى المستوى وليس للعمال اليدويين.
وذكر موقع “سويس إنفو”, إن هناك تكهن بأن الروسيين ذهبا إلى دافوس من أجل الإعداد لمراقبة طويلة المدى للمشاركين فى المنتدى الاقتصادى العالمى.
وكانت المخابرات العسكرية الروسية نشطة للغاية فى السنوات الأخيرة ضد الأهداف السويسرية.
وتعتقد سلطات بيرن أن جاسوسين روسيين استهدفا منشأ روسية تختبر الأسلحة الكيماوية خارج العاصمة بيرن.
كما يشتبه فى أن روسيا تقف وراء هجوم إلكترونى ضد مكاتب الوكالة العالية لمكافحة المنشاطت فى لوزان.