عاجل

عبد اللهيان: الأسلحة التي استخدمت في “هجوم أصفهان” كانت أشبه بألعاب الأطفال
جيش الاحتلال ارتكب مجازر ضد العائلات في غزة، وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا، و68 مصابا.
شكري يجري محادثات مهمه في تركيا
موسم عيد الفطر السينمائى بعرض 4 أفلام حيث تنافس من حيث الإيرادات
أمريكا تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمير منشآت إيران النووية
هنية يصل اسطنبول لإجراء محادثات مع الرئيس أردوغان حول تطورات الأوضاع في غزة
انفجار عنيف هز مناطق جنوب العاصمة بغداد وصولا إلى محافظة بابل.
# عملاق السينما المصرية ذكي رستم
كورية الشمالية اختبرت صاروخ “بيولجي-1-2” الجديد للدفاع الجوي
# حكاية بكاء سيدة الشاشة العربية عند مقابلتها لعميد الادب العربي اول مرة
# هل أخبرتُكَ يوماً ….. شعر
قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H محملة برؤوس نووية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط..
وزير الخارجية الإيراني : الطائرات المسيرة التي أطلقتها إسرائيل على مدينة أصفهان لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.
بيان عراقي : التصعيد الإسرائيلي الإيراني لا ينبغي أن “يشتت الانتباه” عن الدمار المستمر وفقدان الأرواح البريئة في غزة.
فريق روسي يحصد المركز الأول في مسابقة عالمية بمصر

علقة موت لشاب مصرى فى اسطنبول

كتبت:هدير محمد هاشم

كشف شاب مصرى مقيم في مدينة اسطنبول التركية، إنه تعرض للضرب والصفع من جانب مواطن تركى لكونه عربى يتحدث اللغة العربية.

روى الشاب الذى يدعى عبد البارئ منسى، تفاصيل الواقعة على صفحته بموقع فيس بوك، بحسب ما نقلته قناة العربية الحدث على موقعها الألكترونى، أنه كان عائداً يوم الجمعة الماضى فى الساعة السادسة مساءً بتوقيت إسطنبول مع شقيقته وزوجة شقيقه وشقيقتها وطفلة رضيعة مستقلاً حافلة تحمل الرقم 79F، وقبل نزوله لمحطته قام بتجهيز عربة الأطفال الصغيرة لزوجة شقيقه لتضع فيها رضيعتها, حينها، فوجئ بمواطن تركى يقف بجانبه ويرمقه بنظرات نارية وبعصبية، مرجعاً السبب إلى أنه وأقاربه كانوا يتحدثون باللغة العربية.

وأضاف عبد البارئ أن حديثه وعائلته خلال تواجدهم فى الحافلة كان عادياً وبصوت هادئ، مؤكداً أنهم لم يقلقوا راحة الركاب. وأشار إلى أن المواطن التركى اقترب منه واستفزه بكلمات تركية معتقداً أنهم سوريون، ومتهماً إياه بأنه يزاحمه ويضغط عليه خلال تواجده بالحافلة.

واشار الشاب المصرى الي أنه شعر بالدهشة لأنه لم يلمس المواطن التركى ولذلك قال له إنه لم يتعرض له ولم يلمسه، ليفاجأ بالتركى يصرخ فى وجهه ويطلب منه عدم الحديث وإلا سيطلق عليه الرصاص. وحاول عبد البارئ الرد عليه فلم يمهله المواطن التركى الوقت للحديث وبادر بتوجيه لكمات وصفعات أدت لكسر أنف الشاب وأسالت الدماء منه بغزارة.

وأكد الشاب المصرى أن المواطن التركى تعدى على أفراد عائلته أيضاً، ولذلك استجمع قوته ودافع عن نفسه وعائلته فنشبت مشاجرة بينهما. بعدها، اتصل بالشرطة التى وصلت للمكان ومعها الإسعاف وشقيق المواطن التركى.

وأوضح عبد البارئ أن الإسعاف نقلته للمستشفى، واكتشف هناك إصابته بشروخ وكسور، فطلب تقريراً طبياً بحالته، وتوجه به للشرطة التى كانت قد احتجزت المواطن التركى، وطلبت تفريغ كاميرا المراقبة فى الحافلة. وينتظر الشاب الآن تحديد موعد لنظر الواقعة أمام القضاء.

واختتم الشاب المصرى روايته للواقعة مؤكداً أن الظاهرة استفحلت وتفاقمت فى تركيا حيث العنصرية ضد العرب أصبحت طاغية، حسب تأكيده.

وروي الشاب الواقعة لمتابعيه من العرب المقيمين فى تركيا لتوعيتهم ولحثهم على أخذ الحيطة والحذر، طالباً أن تسلط وسائل الإعلام التركية الضوء على الظاهرة وأن تتدخل الحكومة لمواجهتها.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية