كتبت: عفاف فؤاد
اعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمجموعة من الإعلاميين اللذين رافقوه خلال رحلة عودته من اسرائيل، ، عن استيائه بالجدل السياسى الذى أثير خلال زيارته إلى القدس وإسرائيل ، والذى تم خلاله وصف فرنسا بإنها أصبحت صاحبة نظام ديكتاتورى، واستيائه من تلك النوعية من الجدل والاتهامات الموجهة إلى بلاده.
أشار ماكرون إلى انه لا يجب ان تنتشر بين المجتمع الفرنسي حاليا فكرة، أن فرنسا لم تعد ديمقراطية وأن هناك شكلاً من الدكتاتورية الذي يحكم البلاد, وفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية .
وقال الرئيس الفرنسي “الدكتاتورية هي نظام أو شخص أو عشيرة تقرر القوانين.. الدكتاتورية هي نظام لا يتغيّر في ظلّه القادة أبداً.. جرّبوا الدكتاتورية وسترون ما إذا كانت فرنسا كذلك، واتهامات الدكتاتورية تبرّر الكراهية، والدكتاتورية تبرر العنف للخروج منها، لكن هناك في الديمقراطية مبدأً أساسياً هو احترام الآخر ومنع العنف ومحاربة الكراهية”.
وأوضح أن “الديمقراطية هي نظام سياسي يتم فيه اختيار القادة واختيار ممثلين يترتب عليهم التصويت بحرية على القوانين التي تحكم المجتمع، هذا الأمر يعني أن حرية الشعب وسيادته معترف بهما, هذا الأمر يتطلّب الكثير, لكن هناك شيئا في المقابل هو أنه في ظلّ الديمقراطية، علينا واجب الاحترام تجاه أولئك الذين يمثلون ويصوّتون على هذه القوانين لأن لدينا قدرة إبطالها”.
أن آخر استطلاع للرأي كشف أن 61٪ من الفرنسيين يرون أن ماكرون ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار حركة الاحتجاج ويسحب مشروع قانونه، وأعلن 62٪ أنهم مصابون بخيبة الأمل من مواقف رئيس الجمهورية، والأخطر من ذلك أن 70٪ من الفرنسيين لا يعتقدون أن ماكرون سينتخب لفترة رئاسية جديدة في 2022.
