عاجل

حبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ عن تهمة التحريض على الفسق والفجور
الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد
8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة
القاهرة تشيد بجهود العاملين بمركز شبكات
الصناعة بحث مع شركتين نمساوية وتشيكية خطط مشروع إنتاج سيانيد الصوديوم
قطاع الأعمال: ندعم المشاريع الإنتاجية والتوسع في التصنيع بالشراكة مع القطاع الخاص
موسيالا عن مواجهة الريال:كنت احلم بخوض مثل هذه المباريات
رانجنيك يؤكد تواصل بايرن ميونخ معه لتدريب الفريق
خفض أسعار الخبز السياحي.. حملات «التموين» تجوب المحافظات لمتابعة التزام المخابز
انقطاع مياه الشرب عن هذه المناطق في القاهرة غداً
البرلمان العربي يهنئ مصر والرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل
البحيرة: تحرير 28 محضرًا لمخابز سياحية لم تعلن عن الأسعار
البترول: تجهيز غرفة جديدة وإهداء جهاز أشعة مقطعية للمستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية
أنطوي: نستعد بشكل قوي لمواجهة الزمالك

التؤم المصاب بالتوحد يمكن أن يصيب التؤام الآخر بالتوحد

كتبت: عفاف فؤاد

 

يتشارك بعض التوائم في بعض الصفات فى الشكل والطبع ولكن هل تعلم أنه يمكن أن يصيبهم نفس المرض، فوفقا للباحثين فإذا كان أحد التوأم مصابًا بمرض التوحد، فهناك فرصة بنسبة 96 % لحدوثه لدى الآخر أيضًا.

والتوحد هو اضطراب في النمو يؤثر على كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين والتعلم.

وفقًا لدراسة نشرت فى مجلة ” journal Behavior Genetics” ، فغالبًا ما يواجه التوائم المتماثلة المصابة باضطراب طيف التوحد (ASD) اختلافات كبيرة في شدة الأعراض على الرغم من مشاركتها في الحمض النووي نفسه.

التوحد هو اضطراب في النمو يؤثر على كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين والتعلم، وقد اكدت الدراسات أنه عندما يكون التوأم المتطابق مصابًا بالتوحد، فمن المحتمل جدًا أن يكون التوأم الآخر لديه أيضًا نفس الاصابه.

وقام الباحثون بتحليل البيانات من 3 دراسات سابقة تضم ما مجموعه 366 زوجًا مزدوجًا متطابقًا مع وبدون التوحد، وتم قياس شدة سمات التوحد والأعراض في التوائم من خلال تقييم الطبيب أو تصنيف الوالدين على استبيان موحد، وتم تشخيص بعض الحالات بكلتا الطريقتين.

حدد الباحثون فرصة بنسبة 96 % أنه إذا كان التوأم مصابًا بالتوحد، فإن الآخر سيكون مصاب أيضا ، ومع ذلك ، تباينت درجات الأعراض بشكل كبير بين التوأم الذين تم تشخيص إصابتهم .

وقد قدر الباحثون أن العوامل الوراثية ساهمت في 9 في % فقط من سبب تباين السمات بين هذين التوأمين، وفي المقابل ، بين أزواج من التوائم المتماثلة بدون مرض التوحد ، كانت درجات السمات متشابهة جدًا.

وأوضح مؤلفو الدراسة أنهم لا يعرفون أسباب الاختلافات في شدة الأعراض ، لكنهم يستبعدون الأسباب الوراثية ومعظم الأسباب البيئية لأن التوأمتين يتشاركان في الحمض النووي نفسه وتربيتان في نفس البيئة، ولكن هناك حاجة لدراسات إضافية لتحديد السبب.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية