كتبت :رشا ايمن
يعاني بعض الأطفال من مشاكل تسبب في تأخرهم عن الكلام لفترة تسبب حالة من القلق والتوتر لدى الأبوين ما يضطرهم إلى اللجوء لجهات متخصصة لعلاج التخاطب وتأخر الكلام، إلا أن الأمر يعود لبعض الأخطاء التي يقعون فيها خلال مراحل نمو الصغير ومنها:
1- مشاهدة التلفاز لساعات طويلة وخاصة القنوات التي تتخذ طابع الأغاني والموسيقى الصاخبة والتي تجعل الطفل متلقي سلبي لا يهتم إلا بالموسيقى والحركات ولا تجعله يبادر للكلام.
2- إعادة الكلمات الخاطئة التي ينطقها الطفل وعدم إصلاحها الأمر الذي يجعل الطفل يسمع الكلمات الخاطئة تكراراً ويبقى يعيدها خطأ.
3- عدم الإكتراث بموضوع السمع حيث هناك بوادر تنبهنا لوجود مشكلة في السمع كالإقتراب من الشخص المتكلم أو النظر لحركة شفاهة حتى يدرك الكلام أو عدم استجابته عند مناداتنا له من غرفة ثانية تجعل الطفل يفقد كثير من الأصوات ولايدرك الكلام بشكل تام.
4- عدم محاورة الطفل منذ الشهور الأولى ظناً أنه لا يفهم كلامنا وتجعل الطفل قليل المفردات ولا يختزن حصيلة لغوية كافية ليبدأ بها الكلام بعمر السنة.
5- عدم إدماجه مع الأطفال خارج نطاق المنزل خوفاً عليه، الأمر الذي يجعله منطوياً ولا يرغب بالكلام.
6- إدخال أكثر من لغة للطفل بشكل عشوائي غير منتظم وبعمر صغير جداً تجعل الطفل مشتت بين اللغات وغير قادر على بناء منظومة لغوية كافية وقواعد سليمة لكل لغة على حده.
7- الإفراط في دلال الطفل والاستجابة لطلباته بمجرد الإشارة لها تجعله اتكالي حتى في كلامه ولا يصطر للتفكير أو حفظ مسميات حتى في طلب احتياجاته الأساسية.
8- عدم تسمية الأشياء التي يشاهدها يومياً (معلقة- بنطلون – كرسي- الخ” تجعل الحصيلة اللغوية للطفل فقيرة جداً ومحدودة على بعض الكلمات.