كتبت: عفاف فؤاد
تقدم النائب رضا البلتاجى، بطلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة فى شأن نبذ التعصب بين جماهير الكرة المصرية والحد من العنف، موضحا بأن الكرة المصرية لم تسلم من التأثر بالتعصب الجماهيري، الذي بات ظاهرة كونية، منتشرة في ملاعب العالم شرقاً وغرباً، جنوباً وشمالاً، لا أحد يتوقع، ما قد يتورط فيه لاعب ، سواء مع حكم أو زميل داخل الملعب مما يؤدي لاستفزاز الجماهير في شكل اقتحامات للملعب وسباب وألفاظ بذيئة.
فلا أحد يمكنه التنبؤ بما قد تؤول إليه أحداث مباراة أو لقاء قمة في الدوري، المياه، وغيرها من التصرفات التي تندرج تحت فئة التعصب الجماهيري.
وأشار البلتاجى، إلى أن موضة اقتحام الملعب، والتصفيق والتهليل, مثل هذه التصرفات تتكرر بسبب غياب القانون الرادع، الذي يمنع المتعصب، من ارتكاب مثل هذه التصرفات التي قد تؤدي الي تغريمه مبالغ طائلة، فكلما أمن المخطئ العقوبة، أساء الأدب.
ومع كل تلك المسببات لانتشار, التعصب الأعمى، تسقط جماليات اللعبة في مستنقع سوء الأخلاق الرياضية، بما ينذر بكارثة كبرى، إذا تقاعسنا عن مواجهته، لأننا بالفعل أمام ظاهرة قد تشهد تطورات لا يحمد عقباها، وفي النهاية قد تسقط بسببها ضحية أو ينزف من أجلها شخص بريء قد يدفع حياته ثمنا لها، ولابد من تطبيق نصوص القانون دون تراخى او تهاون مع البعض.