كتبت_ ندى عرفة
إندلعت الاحتجاجات الهندية ، بعد أن اعتمد البرلمان قانونًا جديدًا يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في ثلاث دول مجاورة ، فى حين أنهم دخلوا الهند قبل 31 ديسمبر 2014 ، بشرط ألا يكونوا مسلمين، و هم باكستان ، بنجلاديش ، وأفغانستان
هذا ما جعل مجموعات إسلامية معارضة ، و منظمات حقوقية يروا أن القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء الهندي ‘ناريندرا مودى’ ، القومي الهندوسي ؛ لتهميش المسلمين في الهند البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.
و بناءً عليه اشتعلت حدة الاحتجاجات التي تشهدها الهند ، بين الشرطة والمحتجين على قانون الجنسية الجديد المثير للجدل ، حيث شهدت العاصمة الهندية “نيودلهي” تظاهرات عنيفة ، و استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ، وأغلقت العديد من مناطق العاصمة .
لقى عدد من المتظاهرين مصرعهم ، بسبب تعامل الشرطة العنيف مع الاحتجاجات ، و إستخدامها الرصاص في قمع التظاهرات.
و واصلت السلطات حجب خدمة الإنترنت وفرض حظر التجوال في بعض المناطق ؛ لوقف الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من ولاية “آسام” الواقعة على حدود بنجلادش.