كتبت: عفاف فؤاد
حذر اليوم السبت، رئيس برنامج مكافحة مرض الإيبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، جان جاك ميومبا, من أن أعمال العنف التى شهدتها البلاد مؤخرا, وبسبب مخاوف القائمين على التطعيم على حياتهم أدت إلى تزايد أعداد المصابين بالإيبولا.
شنت الجمعة العناصر المتمردة ، هجوماً على مدينة “بيني” شمال شرق الكونغو الديمقراطية، التى تعتبر مركز الإصابات بالإيبولا, مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص من بينهم سيدة حامل، هذا ما ذكرته شبكة (إيه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية, وأشارت إلى أن هجمات المتمردين تعرقل عمل القائمين على حملات التطعيم الرامية لاحتواء الإيبولا، والذى أسفر حتى الآن عن مصرع أكثر من 2200 شخص.
وقال رئيس برنامج مكافحة الإيبولا إن 4 أشخاص من أفراد الحملة لقوا مصرعهم فى الشهر الماضى فى “بيني”، وهجمات المتمردين الأخيرة أدت إلى تزايد ملحوظ فى عدد المصابين بالإيبولا.
وتعهد أمس فليكس تشكيدى, رئيس الكونغو الديمقراطية ان ببذل كل جهد ممكن من أجل وقف اعتداءات العناصر المسلحة المتمردة فى بينى المستمرة هناك منذ عدة سنوات.