كتب / حسن اللبان
قال قيادي بحركة “حماس” الفلسطينية، إن عودة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يؤكد أن الأخيرة لم تكن جادة في تحقيق المصالحة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة الرسالة العربية أحمد يوسف القيادي بالحركة والمستشار السياسي السابق لرئيس المكتب السياسي لـ “حماس” إسماعيل هنية.
وقال يوسف إن “خبر عودة العلاقات الفلسطينية مع الاحتلال (إسرائيل) كان له وقع الصاعقة على جميع الفلسطينيين”.
وأضاف “في اللحظة التي تستمر فيها الحوارات في القاهرة من أجل البحث عن مخرج لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، يأتي الحديث عن عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال”.
واعتبر القيادي بـ “حماس” أن إعلان السلطة الفلسطينية، عن عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل “جاء بدون أي أسباب مشروعة أو حاجة ضرورية أو رغبة من الشارع الفلسطيني، حيث كان التنسيق الأمني مرفوضًا دائمًا”.
وتابع: “استبشر الفلسطينيون خيرًا بعد إعلان السلطة وقف التنسيق بسبب الإجراءات التي قامت بها إسرائيل مؤخرًا”.
ومضى مستدركا : “لكن من الواضح أن هذا التنسيق الأمني لم يتوقف في أية مرحلة من المراحل، والإعلان جاء في توقيت بائس وغير متوقع، ظنا أنه سيمهد الطريق لعودة العلاقات مع أمريكا خاصة في ظل إدارة بايدن الجديدة”.