كتبت _ ندى عرفة
حلت الفنانة ‘سمية الألفى’ ، ضيفة على الإعلامى ‘عمرو الليثى’ ببرنامج “واحد من الناس”، المذاع على قناة “النهار.
تحدثت فيه عن حياة الفنان الراحل ‘فاروق الفيشاوى’ ، قائلة : “إنها مارست حياتها بشكل طبيعي بعد وفاة الفنان فاروق الفيشاوى، و أضافت:”كل حاجه جوايا كانت قوية لغاية 25 يوليو اللي فات، يوم رحيل فاروق الفيشاوي، وبحلم أحمد يجيبلي طفل ونسميه فاروق يمكن ساعتها الدنيا يبقى ليها شكل تاني، ومفيش حد هيقيم في قلبي بعد فاروق وأحمد وعمر”.
وأكملت “يوم ما كنت مع فاروق الفيشاوي في المستشفى كان قلبي بيبكي وشفايفي بتضحك…تعبت قلبي كتير علشان كنت بعانده يوم ما أنفصلت عن فاروق الفيشاوي، وقتها كان الفنان الراحل محب للحياة وليس لديه مانع التواجد معي طوال حياته، واللى تبعد عن فاروق يبقي قلبها مجنون”.
و تابعت : “غلطت في انفصالي عن فاروق الفيشاوي ، كان لازم أوفق بيني وبينه وأعمل له اللي يسعده”، لافتة إلى أنها كانت تحن إليه دومًا بعد الطلاق ولكنها لم تفصح عن شعورها له مراعاة لزوجته.
بكت الفنانة سمية الألفي، حزنًا على فراق ‘الفيشاوى’ ، مضيفة:”مفتاح قلبها أخذه فاروق بعد وفاته في يوليو الماضي، لافتًا إلى أنه أخذ نسخة مفتاح قلبها ولم يعطها لأحد غيره، وندمت على قرار طلاقها منه.
دخلت ‘الألفى’ ، في نوبة بكاء، حزنًا على الفراغ الذي تركه الفيشاوي في حياتها ، مضيفة:” استحملت خيانته ليا؛ لأنى كنت بحبه، ولم أواجهه في أي لحظة خيانة؛ لأن مقدرش أعمل كده في فاروق، ولو عرفت بخيانته لم أفكر أروح وأقفشه”، مؤكدة أنها طلبت الانفصال حتى يتفرغ أحدهما لتربية الأبناء.
ووتابعت : “مرة قاللى لو ست شاورتلي بصباعها مبقدرش أتمالك نفسي، و ديه مشكلة الستات مش مشكلته”، مؤكدة أنها لا يمكنها التأكيد على ظلم أحد للآخر.
و أشارت إلى أنها كانت متمسكة بضرورة تربية الأطفال وعدم تعرضهم للسهرات الليلية، لذلك قررت الانفصال ، مؤكدة أن القرار كان صعبًا للغاية و شعرت بعده بالخسارة، ولم تسطع التأقلم حتى الآن بعد وفاته.
وأضافت:”و احنا بننفصل عن بعض كنا بنبكي بسبب الحب الكبير اللى بينا.. اتطلقنا 3 مرات مينفعش أرجع له إلا إذا اتجوزت، وهو اتجوز وطلق، وبعدها جالي وقاللي يلا بقى نرجع لبعض، فذكرته إنى لازم أتجوز عشان نرجع لبعض، وقتها اتضايق ومشي”.