كتب / حسن اللبان
أعرب الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء، عن بالغ أسفه للهجوم الذي وقع مساء أمس العاصمة النمساوية، مؤكدا تعاطفه مع الضحايا وذويهم.
وقال شيخ الازهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين في بيان عبر “فيسبوك”: “تألمت كثيرا جراء الحادث الإرهابى الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحةٍ لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف”.
وأضاف الطيب في كلمته التي نشرها بثلاث لغات- الإنجليزية والألمانية إلى جانب العربية: “أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، وأدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر: “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي اسلامى واحد على الأقل ، لم تشهد النمسا هجوما مثله منذ عقود”. ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم “داعش”.
وأشار الوزير إلى أن المهاجم الذي قتل 4 أشخاص وأصاب 22 آخرين في فيينا، تم تحييده من قبل الشرطة المسلحة في غضون 9 دقائق، مضيفا أنه دون التدخل السريع، كان من الممكن أن يصبح الحادث أسوأ.
فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم فيينا ونشر صورة رجل ملتح اسمه “أبو دغنة الألباني”، قال فيها إنه هاجم حشودا في وسط فيينا بمسدس وبندقية آلية قبل أن يٌقتل على يد الشرطة النمساوية.