عاجل

صدمة في إسرائيل بسبب السنوار يخرج من الأنفاق لتفقد القتال.
# ليلى مراد وأم كلثوم
“نقاش سري في تل أبيب”.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو
خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دولار في أسبوع
لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة
روسيا تستخدم الفيتو على مشروع القرار الأمريكي والياباني حول منع نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء
الأحلام تتبدد.. ليفربول يتعرض لهزيمة ثقيلة أمام جاره اللدود إيفرتون 
لأول مرة .. مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزرو العاصمة المصرية لبحث اجتياح جيش الاحتلال لمدينة رفح
أم كلثوم شدت بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عشر أغنيات
تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وحزب الله
قرارات مصرية هامة لمشروع رأس الحكمة الإماراتي
برعاية وزيرة الثقافة : احتفالية غنائية ضخمة للأوبرا بمناسبة أعياد تحرير سيناء
هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
” بالأدلة”.. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال!

الآقنجية ” فرقة المجانين .

كتب  /  رضا اللبان

الآقنجية وهم القوات الخفيفة من الخيالة العثمانية الذين كانوا يتمركزون في العادة في المناطق الحدودية، وكانو يقومون بهجمات مباغته على قوات العدوا في الحدود، وعُرف عنهم ببراعتهم في ساحة القتال.

 

 

 

 

 

 

 

كان دور الآقنجية الرئيسي هو القيام بدور القوات مسبقا على الخطوط الأمامية وتحطيم معنويات مسيرة جيش العدو باستخدام تكتيكات حرب العصابات، ووضعه في حالة من الارتباك والصدمة.

ويْرجع تفوق هذه القوات على خفة حملها لتسهيل عمليات المباغته ، وأقتصر سلاحهم على السيوف الخفيفة ودرع وفأس و النبال، حتى اذا ما تعرضو الى هجوم أمطروا الساحة بالسهام من فوق الخيول وهم يجرون الى الخلف متراجعين الى حدودهم.

 

 

 

 

 

 

 

وتُدَرَب هذه القوات على الفروسية مع السرعة الفائقة والكفائة والدقة العالية في الهجوم وهم يركبون الخيول ، وخيولهم كذالك يتم تدريبها على سرعة العَدوْ، حتى إن العثمانين في معركة كربافا، كانت قوات الآقنجية Akinji هي الوحدات الوحيدة التي إستخدمت ولم يتدخل الحاجة إلى سلاح الفرسان الثقيل أو المشاة للإنتصار في المعركة .


أيضا كانت تستخدم هذه القوات لأغراض الاستطلاع وكقوة طليعة تدخل المناطق السكنية قبل تقدم القوات العثمانية الرئيسية، حتى يتمكنوا من اقتحام القرى الحدودية والحاميات قبل هجوم العدو.
وفي وقت السلم كانت هذه القات تذهب للتقصي وجمع المعلومات حول الحصون والمراكز الحدودية ومضايقة باستمرار العدو والتحقق من نقاط الضعف في دفاعات البلد المنافس. وقد تُهاجم أيضا طرق الامدادت لخفض إمدادات العدو والنقل.

 

 

 

 

 

 

 

كان يُميز هذه القوات لباسهم الغريب الذي يبعث الريبة في صدر العدو ، كإرتداء أجنحة النسر على ظهورهم ، ووضع قرون الثور على خوذهم ، وارتداء المعاطف المصنوعة من جلد النمر.
وبسبب مظهرهم غير العادي وتكتيكات المعركة يمنحهم هذا الشجاعة الانتحارية ، حتى إنهم لقبو “deliler” (المجانين)، أو serdengeçtiler” ومعناه “الرجل الذي أعطى رأسه للعدو”، اي الذي لا يهتم إذا عاش أو مات.
لم تكن هذه القوات مع الأسف شأنها شأن القوات النضامية كالإنكشارية ، فلم تمنح الرواتب المنتضمة ، وأعتمد على الغنائم معظم الوقت .
وأشتغل في هذه المنهة عائلات تركية محددة و معروفة . وهم : تُرهانلي ،مهالي . مالجكولو ،آفرنسكولو Malkoçoğlu، Turhanlı، ، Evrenosoğlu، وMihalli، وهي عبارة عن قبائل أصلها من المحاربين التي ينحدر نسلهم الى قوات الغازي عثمان الأول .
وكان لقوات الآقنجية Akinji دورا هاما في إنشاء إمبراطورية والتوسع السريع للأراضي العثمانية في أوروبا.
وعلى الرغم من أن هذه القوات كان لها دور فعال من القرن الرابع عشر الى القرن السادس عشر ، الا إن الحاجة لهم بدأت تقل بعد القرن السادس عشر الميلادي . ، وتوقف، إستخدام هذه القوات حتى تلاشى شيئا فشيئا بعد توسع رُقعة الدولة العثمانية .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية