كتب / حسن اللبان
أحدث فيلم “خط دم” الذي يعتبر من الأفلام العربية النادرة التي تتناول مصاصي الدماء، حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أيام قليلة من عرضه في عيد “الهالوين”.
وعبر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم من قصة الفيلم وأداء ممثليه، إلى جانب عدد من “الكوميكسات” الساخرة التي انتشرت على كل مواقع التواصل الاجتماعي.
كما رأى بعض مرتادي “السوشيال ميديا” أن أداء أبطال الفيلم جاء مخيبا للآمال، فيما عبر بعض محبي أفلام الرعب في مصر عن إحباطهم من الفيلم بعد عرضه، وأشاروا إلى أنه لم يتمكن من المشاركه في المهرجان
من جانبه، رد رامي ياسين مخرج فيلم “خط دم” على الانتقادات التي طالته بعد أيام من طرحه، مؤكدا أن أن الهدف من الفيلم كان الخروج عن القصة الدرامية التقليدية في السينما لتتناسب مع طبيعة الجيل الجديد الذي يهدف إلى اختراق الحواجز حول العالم.
وقال إن الفيلم يتناول قصة مصاصي الدماء، مشيرا إلى أنه متابع لجميع أفلام هذا النوع منذ السبعينيات، وأكد أن كل ما يتم تداوله حول أن الفيلم مقتبس من أفلام أجنبية شائعات لا يعرف مصدرها.
وتابع أن قصة مصاص الدماء داخل الفيلم أصلية 100%، والتي تدور حول أب وأم هدفهما إنقاذ أبنائهم الذين يحتاجون إلى الدم للعودة للحياة.
وتعليقا منه على تشابه الملصق الدعائي للفيلم مع فيلم كوري غير صحيح لأنه ليس البوستر الأساسي للفيلم، موضحا أنه كان واحدا من الملصقات.
وناشد المخرج رامي ياسين الجمهور قبل الحكم على فيلم “خط دم” أن يتابعوا أحداثه حتى يتأكدوا من أن القصة مختلفة.
وطُرح فيلم “خط دم” حصريا عبر منصة “شاهد في آي بي” الرقمية، الذي منحته تصنيف عمري له هو (18+)
والفيلم من بطولة نيللي كريم والفنان التونسي، ظافر العابدين ، الذي يجسد معها في أحداثه دور زوجين لديهما ولدين توأم يتعرض أحدهما لحادث خطير يدخله بغيبوية، مما يجعل الزوجة ترفض الواقع أو أن تتعايش معه، فتحضر هي وزوجها خطة غير تقليدية ليعيدوا ابنهما للحياة.