كتب / حسن اللبان
كان يتحدث ثلاث لغات بطلاقة، الفرنسية والإنجليزية والروسية، وحصل على دبلومة في السياسة وأخرى في ترجمة الأدب، وبعد فيلم “القاهرة 30” سافر في بعثة إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة الإخراج ثم أكملها في إنجلتر.
توفت زوجته ومحبوبته التي كانت تربطه بها قصة حب قوية، فانطوى على نفسه واختل توازنه النفسي وبدأ رحلة الفشل في العيش بدونها.
في عام 2006، شوهد في شوارع حي الحسين والاسكندريه ، متجولا كمالجاذيب ، رث الثياب أشعث الشعر متسخ الجسد وهو يجلس على الرصيف وبجواره كيسا بلاستيكيا كبيرا يحمل فيه حاجياته.
توفي في عام 2016 في احدي دور المسنين بمصر الجديدة عن عمر يناهز 82 عاما بعد فشله في العيش الطبيعي بعد وفاة زوجته التي كان بعشقها عشقا جنونيا