عاجل

جريمة مروعة تهز الشارع المصري والسوداني
نقل مدافع صدام حسين الي اوكرانيا
تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2022
نفى مصدر مصري ما تم تداوله عن لقاءات مقررة بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين
شبيهة سعاد حسني تثير جدلا واسعا في مصر
مصر تحذر إسرائيل من تنفيذ أي عملية عسكرية في رفح
قطر توجه تنبيها عاجلا لرعاياها الراغبين بزيارة مصر
السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك 
اللحوم مهمة للصغار وكبار السن
الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام
منظمة الأغذية والزراعة العالمية: السودان ضمن البلاد الأكثر عرضة للجوع الشديد
يورجن كلوب يعلق على تراجع مستوى محمد صلاح وداروين نونيز في الآونة الأخيرة
عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس : لا توجد أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر 
# ذكريات اذاعية لا تنسى …..
تحذيرات تطلقها مصر والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ضد إسرائيل

مصدر تونسى يكشف عن المشتبه به فى هجوم نيس فى فرنسا

كتب / حسن اللبان

لا تزال مدينة نيس السياحية الواقعة جنوب غربي فرنسا تعيش تداعيات الصدمة جراء حادثة الطعن التي شهدتها كاتدرائيتها صباح الخميس.فبعد إعلان حالة التأهب الأمنية القصوى جنوب البلاد، وصل الرئيس الفرنسي إلى المدينة، ليؤكد تضامنه مع أهلها في وجه الاعتداء المروع. قال مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس بفرنسا يدعى ابراهيم العواسى ويبلغ من العمر 21 عاما.وقال المصدر التونسي إن العويساوي ينحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان وكان يقيم مؤخرا في صفاقس مشيرا إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك الخميس.

كما أفادت عدة وسائل إعلام فرنسية مساء اليوم بأن المهاجم الذي أصيب إصابة بالغة في كتفه، جراء إطلاق الشرطة النار عليه، ذبح امرأة كانت داخل كاتدرائية نوتردام، كما طعن عاملاً في الكنيسة أيضاً، وأصاب امرأة أخرى إصابة بالغة، توفيت إثرها في أحد الأمكنة القريبة من الكنيسة بعد أن لجأت إليه للاختباء.

كما ذكرت مصادر مطلعة على الملف أن منفذ الاعتداء تونسي في الـ21 من العمر وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر وإلى فرنسا مطلع أكتوبر.وقالت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس، إن هوية المعتدي لم تتأكد رسمياً. إلا أن الشاب وفقاً لمصدر قريب من الملف يدعى إبراهيم عويساوي، الأمر الذي أكده مصدر ثان. ووصل إلى فرنسا آتياً من لامبيدوسا في إيطاليا حيث كانت السلطات المحلية ألزمته بحجر صحي قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه، ولم يتقدم بطلب لجوء في فرنسا. ووفقاً لمصدر آخر، فإن المحققين لم يكن بين أيديهم سوى ملف عائد للصليب الأحمر الإيطالي، يشير إلى أن اسمه إبراهيم عويساوي.

من جهتها، أعلنت مصادر تونسية أن منفذ هجوم نيس يدعى إبراهيم بن محمد صالح العيساوي، وهو من مدينة بوحجلة التابعة لمحافظة القيروان.وقال مصدر إن المشتبه به تونسي من عائلة فقيرة، ويدعى إبراهيم العيساوي. وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق أن مهاجما يحمل سكينا قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في نيس.وبعد الهجوم، رفع رئيس الوزراء جان كاستيكس حالة التأهب الأمني في فرنسا إلى أعلى مستوياته وقال إن رد الحكومة سيكون قويا وصارما.

في حين أكد رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي أن الضحايا قتلوا “بطريقة مروعة”. وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر أن “الأساليب تتطابق بلا شك مع تلك التي استُخدمت في جريمة ذبح المعلم الشجاع سامويل باتي في كونفلان سانت اونورين”، في إشارة إلى قطع رأس المدرس الفرنسي قبل أسبوعين في هجوم بإحدى ضواحي باريس على يد رجل من أصل شيشاني. يذكر أن فرنسا تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك تفجيرات وإطلاق نار في عام 2015 في باريس أسفرت عن مقتل 130 وهجوم عام 2016 الدامي في نيس، حيث قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل ما أسفر عن سقوط 86 قتيلاً.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية