وأكدت سفارة مصر في أديس أبابا أنها فور علم السفارة بالواقعة توجه طاقم دبلوماسي وإداري يضم القنصل المصري وسكرتير أول السفارة إلى مطار بولي الدولي، حيث قاموا بالتواصل مع المواطنين المصريين المتواجدين بالمطار، وكذلك سلطات الهجرة الإثيوبية للوقوف على حقيقة الوضع، والاطمئنان إزاء عدم وجود أي إساءة في المعاملة، وتم التأكد من عدم وجود تجاوزات.

كما قامت السفارة بالتواصل مع وزارة الخارجية الإثيوبية ومكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في القاهرة لاستجلاء حقيقة الأمر.

وتشير اتصالات السفارة مع السلطات الإثيوبية، حتى الآن، إلى أن المواطنين المصريين قدموا إلى إثيوبيا بغرض البقاء لمدة 14 يوما، ثم التوجه إلى الكويت، وليس بغرض السياحة وفقا للتأشيرات التي حصلوا عليها من القاهرة، وأن عددا من هؤلاء المواطنين خالفوا تعليمات الحجر الصحي المتبعة في إثيوبيا في ظل جائحة فيروس كورونا.

وأكدت السفارة قيامها حاليا بالعمل على ضمان حقوق هؤلاء المواطنين ومعاملتهم بشكل لائق، موضحة أنه هذا لا ينفي حق الدولة المضيفة في اتخاذ ما تراه من إجراءات في حالة مخالفة التعليمات الخاصة بالإفصاح عن حقيقة الغرض من الدخول للبلاد أو الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المختلفة لمواجهة “كوفيد -19”.