عاجل

صدمة في إسرائيل بسبب السنوار يخرج من الأنفاق لتفقد القتال.
# ليلى مراد وأم كلثوم
“نقاش سري في تل أبيب”.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو
خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دولار في أسبوع
لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة
روسيا تستخدم الفيتو على مشروع القرار الأمريكي والياباني حول منع نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء
الأحلام تتبدد.. ليفربول يتعرض لهزيمة ثقيلة أمام جاره اللدود إيفرتون 
لأول مرة .. مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزرو العاصمة المصرية لبحث اجتياح جيش الاحتلال لمدينة رفح
أم كلثوم شدت بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عشر أغنيات
تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وحزب الله
قرارات مصرية هامة لمشروع رأس الحكمة الإماراتي
برعاية وزيرة الثقافة : احتفالية غنائية ضخمة للأوبرا بمناسبة أعياد تحرير سيناء
هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
” بالأدلة”.. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال!

المعتصم وفتح عمورية

كتب  /  رضا اللبان

من هم المنجمون الذين حاولوا أن يثنوا المعتصم عن فتح عمورية ؟؟؟

الذي درسناه في المدارس والذي هو شائع ومنتشر لدى العامة والخاصة من بني جلدتنا أن الخليفة المعتصم بالله لما أراد الخروج لفتح عمورية انتصارا للمرأة المسلمة التي استغاثت به، حاول المنجمون أن يثنوه عن الخروج لأنهم يجدون في كتبهم أن عمورية لا تفتح في هذا الوقت، وإنما تُفتح في موسم نضج الزيتون والعنب..وكنا نفهم من هذا السياق، أو أرادوا أن يفهمونا من خلاله، أن هؤلاء المنجمين كانوا في بلاط الخليفة المعتصم وأنهم إنما أرادوا ثنيه عن الخروج حبا له وحرصا على سلامته وسلامة جيشه. فكيف يكون للمنجمين هذا الدور في بلاط الخليفة ومن كونه يسمح لهم بتخذيل المسلمين هكذا..

وأصل القصة أن المعتصم الخليفة ، كان في مجلسه ، وفي يده قدح يهم أن يشرب ما فيه ، فجاءه رسول يبلغه أن الروم فاحت ” زَبَطْرةَ” ، وأخذوا النساء سبايا ، وأن إمرأة منهن صرخت ” وا معتصماه “، فوضع المعتصم القدح من يده ، وأمر بأن يحفظ حتى يؤوب من فتح “عمورية” فيشربه ، وخرج بجيشه من فوره يقصدها، فراسلته الروم بأنهم يجدون في كتب رهبانهم ومنجميهم : ” أنه لا تفتح مدينة عمورية إلا في وقت إدراك التين والعنب ، وبيننا وبين ذلك شهور ، يمنعك من المقام بها البرد والثلج ” . فهزىء المعتصم بجهل الروم ، وأوقد عليهم نار الحرب فأكلت من صناديدهم تسعين ألفا ذكرهم أبو تمام في رائعته ، فقال:

تسعون ألفا كآساد الثرى نضجت جلودهم قبل نضج التين والعنب

وأكبَّ المعتصم على عمورية حتى فتحها ومحى أثرها من الوجود فأبطل بنصر الله إياه ما قالت كتب البطارقة والمنجمين.

[ أباطيل واسمار، ص273-274] .

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية