عاجل

صدمة في إسرائيل بسبب السنوار يخرج من الأنفاق لتفقد القتال.
# ليلى مراد وأم كلثوم
“نقاش سري في تل أبيب”.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو
خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دولار في أسبوع
لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة
روسيا تستخدم الفيتو على مشروع القرار الأمريكي والياباني حول منع نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء
الأحلام تتبدد.. ليفربول يتعرض لهزيمة ثقيلة أمام جاره اللدود إيفرتون 
لأول مرة .. مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزرو العاصمة المصرية لبحث اجتياح جيش الاحتلال لمدينة رفح
أم كلثوم شدت بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عشر أغنيات
تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وحزب الله
قرارات مصرية هامة لمشروع رأس الحكمة الإماراتي
برعاية وزيرة الثقافة : احتفالية غنائية ضخمة للأوبرا بمناسبة أعياد تحرير سيناء
هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
” بالأدلة”.. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال!

اتفاق بين الإمارات وإسرائيل لنقل النفط الخام عبر خط أنابيب على البحر الأحمر والمتوسط

كتب / حسن اللبان

في خطوة جديدة لزيادة التعاون بين الإمارات وإسرائيل بعد توقيع اتفاق للتطبيع العلاقات بينهما مؤخرا، وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) الحكومية الإسرائيلية وشركة MED-RED Land Bridge Ltd ومقرها الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم.

المذكرة جاءت للتعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.

فوائد استراتيجية

المستشار في أسواق الطاقة مصطفى البرزكان، قال إن “الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل لها الكثير من الفوائد المرحلة والاستراتجية، خاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ودول شمال المتوسط”.

وكانت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، قد تحدثت عن قيام مسؤولين إسرائيليين بإجراء محادثات فى الامارات لمد خط يربط الخليج بأوروبا عبر إسرائيل والسعودية.

ووفقا الصحيفة فإن الهدف الرئيسي للمشروع هو نقل الخام من الخليج إلى السوق الأوروبية، والذي من شأنه اختصار الكثير من الوقت والتكاليف إضافة إلى كونه قليل المخاطر.

وبموجب هذه الاتفاقية سيكون هناك طريق آخر غير قناة السويس لتزويد النفط من دولة الإمارات لهذه الدول، وقد يكون في المستقبل من مصادر أخرى في الدول المنتجة للنفط لنقلها عبر إسرائيل إلى الأسواق التي تحتاج هذا المصدر من الطاقة”.

تأثير محدود

من جانبه قال الدكتور رمضان أبو العلا، الأستاذ المصري في هندسة البترول والطاقة، أن الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل سيتم من خلالها إنشاء خط أنابيب بين إيلات وعسقلان، وسيتم نقل النفط من دول الخليج عبر ناقلات لميناء إيلات، ومن ثم عن طريق خط الأنابيب بين إيلات وعسقلان”.

اقترحت إسرائيل أن تساعد الإمارات العربية المتحدة في بناء خط أنابيب بري يمتد عبر السعودية وإسرائيل ليتم تصدير الخام من الموانئ الإسرائيلية إلى أوروبا وأمريكا باستخدام البنية التحتية الحالية لشركة خط أنابيب عسقلان إيلات المحدودة (EAPC)، بحسب “غلوبس”.

واعتبرت الصحيفة أن “مثل هذه الخطة ستفيد إسرائيل ماليا وتكون أرخص وأكثر أمانا لدول الخليج من خلال تجاوز الطرق البحرية الخطرة وقناة السويس المكلفة”.

لكن أبو العلا قال في تصريحات لصحيفة الرسالة العربية أن “الخط الجديد المزمع تدشينه لن ينافس قناة السويس، حيث سيحتاج إلى وقت طويل وتكلفة عالية جدا، فلن يكون له أي تأثير على الاقتصاد المصري، على الأقل في المدى القريب”.

وتابع: “التأثير لن يكون كبيرا خاصة أن هناك بديلا موجودا بالفعل وأسهل في سيدي كرير والعين السخنة، لا سيما وأن مصر لديها خبرة طويلة في نقل النفط”.

وبشأن الخطوة الإماراتية رغم عمق العلاقات مع مصر، قال: “قبرص واليونان أيضا حضروا اجتماعات مع إسرائيل في هذا الصدد، في النهاية المصالح تتصالح، والكل يبحث عن ما يفيده”.

وعن إمكانية التدخل المصري لمنع الإمارات من هذه الخطوة، قال

وذكرت حكومة الإمارات، في حسابها على “تويتر” الأسبوع الماضي، أن مجلس الوزراء وافق على إقامة علاقات مع إسرائيل جرى توقيعه في واشنطن الشهر الماضي.

تحضيرات مسبقة

ونقلت “غلوبس” عن مصادر خاصة قولها إن “اجتماعات رفيعة المستوى حول هذا الموضوع جرت في الأيام الأخيرة بين كبار الشخصيات في وزارتي الدفاع والخارجية، شارك فيها رئيس مجلس الشراكة الأوروبية ـ الأطلسية إيريز كالفون، والرئيس التنفيذي إيتسيك ليفي”.

وكشفت الصحيفة عن قيام شركة “EAPC”، في وقت سابق من العام بتغيير معنى الاختصار الخاص باسمها لتصبح شركة “Europe Asia Pipeline Co”، (أسيا بدلا من الأطلسي)، ليعكس خطتها الحالية مد خط أنابيب عسقلان – إيلات بمسافة 700 كيلومترا باتجاه جنوب شرق إسرائيل لتربطها مع مصافي النفط في المملكة العربية السعودية.

وبحسب الصحيفة، يمكن أن يمر خط الأنابيب هذا برا أو تحت مياه البحر الأحمر، بالرغم من احتمال وجود اعتراضات من دعاة حماية البيئة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية