وخلص بحث منفصل إلى أن هذا الاكتشاف يعني أن المهمات المستقبلية إلى القمر يمكن إطالة أمدها من خلال الاستفادة من الماء على سطحه.

كما يمكن لرواد الفضاء استخدام المورد الطبيعي، الذي ربما وصل عبر المذنبات أو الرياح الشمسية، وتحويله إلى أكسجين أو مياه شرب للحفاظ على مستعمرة مستقبلية.

ويقول العلماء أيضا إنه يمكن استخدام المياه في صنع وقود الصواريخ، وخفض تكاليف المهمة لجعل السفر عبر الكواكب في الفضاء أسهل وأرخص.

وقال مدير قسم الفيزياء الفلكية في مديرية المهام العلمية في مقر ناسا بواشنطن بول هيرتز: “هناك مؤشرات على أن الماء المألوف الذي نعرفه، قد يكون موجودا على الجانب المضاء بنور الشمس من القمر. الآن نحن نعلم أنه موجود. يتحدى هذا الاكتشاف فهمنا لسطح القمر ويثير أسئلة مثيرة للاهتمام حول الموارد ذات الصلة باستكشاف الفضاء البعيد”.