كتب / حسن اللبان
شيخ الأزهر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، على الرؤساء والمسؤولين الذين يبررون الإساءة لنبي الإسلام.
وأرجع الإمام الطيب عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، الأزمة الحقيقية لمَن يبررون الإساءة إلى ازدواجيتهم الفكرية وأجنداتهم الضيقة.
وأكد شيخ الأزهر، أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي “صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير”.
وقال الإمام الطيب: “إننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ولا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية”.