كتب / محمد رضا
انتصر ليفربول بهدفين لهدف شيفيلد يونايتد في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي إلى المركز الثاني.
ليفربول بدأ المباراة بقوة محاولًا التسجيل مبكرًا وحرمان شيفيلد يونايتد من تعقيد اللقاء عليهم.
أحطر محاولة كانت في الدقيقة الخامسة من مخالفة من وسط الملعب لعبها أرنولد مباشرة في المرمى مستغلًا تقدم الحارس، لكن رامسديل نجح في تحويلها لركنية.
الدقيقة 12 شهدت احتساب الحكم مخالفة لشيفيلد على حدود منطقة الجزاء، لكن تقنية الفيديو حولتها إلى ركلة جزاء ليحولها ساندر بيرج إلى الهدف الأول لصالح الضيوف.
وتعد هذه أول ركلة جزاء يحصل عليها منافس لفريق ليفربول في ملعب “أنفيلد” منذ أكتوبر 2018 أمام مانشستر سيتي والتي أهدرها رياض محرز.
ليفربول لم يُظهر رد فعل سريع بعد التأخر في النتيجة، بل سيطر شيفيلد على اللقاء وكاد أن يضيف الثاني في الدقيقة 20 من أوليفر مكبورني لكن اللاعب سددها خارج المرمى.
هجمة أخرى في الدقيقة 23 للضيوف من تسديدة بن أوسبورن لكن أليسون تصدى لها، لتعود الخطورة مرة أخرى إلى شيفيلد وفشل في الارتداد من ليفربول.
سيطر ليفربول وحاول أن يسجل في الدقيقة 30 عن طريق صلاح لكن المدافع تدخل وحولها إلى ركنية.
الدقيقة 40 شهدت تعديل النتيجة لصالح ليفربول عن طريق فيرمينو بعد عرضية لعبها ماني بالرأس لترتد إلى البرازيلي الذي سددها في المرمى وأحرز الهدف.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة وانفرد صلاح بالمرمى لكن الحارس تألق قبل أن يرفع الحكم الراية ويحتسب تسللًا.
الشوط الثاني بدأ بخطورة من جانب أصحاب الأرض بهدف التعديل، مع اعتماد الضيوف على المرتدات.
صلاح حاول أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 53 من تسديدة على حدود المنطقة لكن مرت أعلى العارضة.
محمد صلاح سجّل الهدف الثاني لصالح ليفربول في الدقيقة 62 لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولكن جوتا رفض أن تمر أكثر من دقيقتين ليسجل هدف التقدم من عرضية ساديو ماني ولعبها بالرأس ليمنح التقدم لصالح ليفربول.
الدقيقة 81 كادت أن تحمل أول أهداف صلاح ولكن القائم تصدى لتسديدته بعد أن نجح في مراوغة المدافعين.
الفوز جعل ليفربول يصل إلى المركز الثاني بالتساوي في النقاط مع إيفرتون بواقع 13 نقطة.