عاجل

موديست: الأهلي لا يخشى أحدا.. ومواجهة مازيمبي ستكون معقدة
تاو: نسعى لاستمرار النتائج الإيجابية خارج ملعبنا
الشرقية: توريد 14741 طنا و795 كيلو قمح إلى 56 موقع تخزين
نور الدين: كنت أخشى من رحيل لجنة الحكام حال إخفاقي في مباراة القمة
إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو لرونالدو
جوارديولا: لا أشعر بأي ندم على خروج مانشستر سيتي
الأهلي يطالب «كاف» بمخاطبة مازيمبي لتأمين وتسهيل الطريق إلى ملعب المباراة
مصطفى شوبير أمام مازيمبي في انتظار تحقيق رقم جديد
الخارجية الأردنية : إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء
البيت الأبيض: عملنا على إحباط الهجوم الإيراني على إسرائيل
الخارجية الايرانية: لن نتراجع عن الرد على إسرائيل
مذبحة أسرية ..يطعن أخيه وابن أخيه بسلاح ابيض
حسين الشحات يطلب سماع شهادة «معلول وأفشة وطاهر» وطاقم التحكيم
تأجيل محاكمة المتهمين بالاتجار في البشر بالعجوزة
الاسكندرية..إطلاق اسم السباح العالمي نبيل الشاذلي على مجمع السباحة بنادي الأوليمبي

وإن سألوك عن العدل في بلاد المسلمين قل لهم مات عمر .

كتب  /  رضا اللبان

كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لم يكن له وقت ينام فيه فكان ينعس وهو جالس فقيل له : يا أمير المؤمنين ألا تنام ؟ ، فقال : كيف أنام ؟ إن نمت بالنهار ضيّعت حقوق الناس وإن نمت بالليل ضيّعت حظي من الله .
٢ . مرض عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يوماً فوصفوا له العسل كدواء وكان بيت المال به عسلاً جاء من البلاد المفتوحة فلم يتداوى عمر بالعسل كما وصف الأطباء جمع الناس وصعد المنبر واستأذن الناس وقال لهم ” لن أستخدمه إلا إذا أذنتم لي وإلا فهو علي حرام ! فبكى الناس إشفاقاً عليه وأذنوا له جميعاً ومضى بعضهم يقول لبعض : لله درك يا عمر لقد أتعبت الخلفاء بعدك رحمك الله يا خليفه المسلمين حقا لقد أتعبت الخلفاء بعدك .
٣ . ﺳﺎﺭ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﺘﻘﺘﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺁﻩ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻤﻴﺮﺍ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ عكاظ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﺳﻤﻴﺖ ﻋﻤﺮاً ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻓﺎﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻭ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺋﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺭﻋﻴﺘﻬﺎ ” ، ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﺎﺀﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ، ﻓﻼﻡ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺩﻋﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ .
٤ . يروى أن زوجة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي فقالت له: ألشيء حدث ؟؟!. قال : لقد توليت أمر أمة محمد ﷺ ففكرت في الفقير الجائع و المريض الضائع و العاري المجهول والمقهور والمظلوم والغريب والأسير والشيخ الكبير وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت فبكيت .
٥ . رحم الله عمر بن الخطَآب حين كان بطنه يُحدث أصواتًا من كثرة ما أكل الخبز بالزيت كان يقول لبطنه : ” قرقري أو لا تقرقري لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين ” .
٦ . في عام الرمادة ( العام الذي أصيب فيه المسلمين بالقحط والجوع ) كان عمر – رضي الله عنه – لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى أسود جلده ويقول بئس الوالي إن شبعت والناس جياع .
ألم يفكروا أويخشوا يوماً بأن ربهم سيسألهم عنهم و عن أحوال المسلمين.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية