وحرص مدبولي على النزول إلى إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها، لتفقد الكشف والتوابيت التي كشفت بداخل الآبار، وذلك تشجيعا منه لبعثة المجلس الأعلى للآثار.

وكانت حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، قد أسفرت على الكشف عن آبار جديدة مدفونة، بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، بالإضافة إلى تماثيل خشبية ملونة ومذهبة.

جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الجاري.