وقالت أركوري (35 عاما) في مقابلة مطولة نشرتها اليوم السبت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ردا على سؤال عما إذا كانت لديها علاقة بجونسون: “أعتقد أن هذا أمر بديهي يغنى عن القول”.

ورفضت أركوري، التي التقت بجونسون في عام 2012 بعد عام من انتقالها إلى بريطانيا، قطعيا المزاعم التي تتحدث عن أنها حاولت عمدا جذب اهتمام رئيس بلدية لندن حينئذ، قائلة إن رئيس الوزراء المستقبلي(بوريس جونسون) “غمرها بفيض من العاطفة”.

وقالت ردا على سؤال عما إذا كانت تشعر بالحب تجاه جونسون الذي كان آنذاك متزوجا من أم أربعة من أطفاله، مارينا ويلير: “رعيته جدا في ذلك الحين، لكنني لم أستخدم كلمة الحب، ولم أكن سأعترف بأنني وقعت في الحب”.

وذكرت أركوري أن جونسون وقع في “العشق الأعمى” إزاءها، مضيفة: “يلتقي امرأة وبطريقة مدهشة تجعلها أن تشعر بأنها أهم شيء في حياته”.

وأكدت سيدة الأعمال في قطاع التكنولوجيا أنها وجونسون كانا يفكران في خطط مختلفة مثل إنشاء مركز للتزلج في بلغاريا، والانتقال إلى نيويورك للمشاركة في الحياة السياسية هناك، لافتة إلى أن مساعدي جونسون في بلدية لندن عارضوا العلاقات بينهما وحاولوا الفصل بينهما.

وأشارت أركوري أنها انفصلت عن جونسون في عام 2016، بالتزامن مع تركه رئاسة بلدية لندن، بعد أن أدركت أنه ليس الرجل الذي تريد إقامة عائلة معه.

وقالت: “كان بوريس يرغب في شرب الخمر وممارسة الجنس والانخراط بالكامل في السياسة، وأنا في العشرينيات من عمري كنت أحاول اتخاذ قرار بشأن مستقبلي وعرفت أنني أريد أن أصبح أما وأهدأ”.

ولفتت سيدة الأعمال أنها التقت قبل ذلك الحين زوجها المستقبلي وأصبحت حاملا بعد عدة أشهر من انفصالها عن جونسون، مضيفة أنه (جونسون) لم يصدق بذلك أصلا واتصل بها هاتفيا وأعرب عن أسفه وغضبه وأبدى رغبته في الحفاظ على العلاقات بينهما.

وتابعت أركوري أنها كانت تعاني من مشاكل صحية مستمرة خلال فترة الحمل وتوقفت عن الرد على الاتصالات من جونسون، وقالت: “هذا كان قرارا صعبا، لكن أولوياتي تغيرت عندما أصبحت حاملا”.

ونفت أركوري تلقيها أي فوائد مالية من علاقاتها مع جونسون، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل معه بعد ورود هذه المزاعم الإعلامية العام الماضي، لكنه رفض التحدث معها وقطع الاتصال.