كتب / حسن اللبان
أدان الأزهر الشريف الحادث الإرهابي، الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه.
وأعلن الأزهر، في بيان، رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
وشدد على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
ودعا الأزهر إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان، التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين.
وقتِل أستاذ تاريخ فرنسي عرض مؤخراً أمام تلامذته رسوماً كاريكاتورية للنبي محمّد، بقطع الرأس الجمعة قرب باريس، فيما قضى المعتدي على يد الشرطة.