وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن أسر العروسين وأهالي المنطقة ووحدة المباحث عثروا عليهما جثتين مختنقتين بالغاز داخل الحمام.

وأضافت التحريات والتحقيقات أنهم اتصلوا بالعروسين دون نتيجة، واستعانوا بالجيران والشرطة وقاموا بكسر الباب وعند دخول رجال الشرطة إلى المكان تبين العثور على جثتي العروسين داخل الحمام وأنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة عقب دخولهما الشقة بقرابة ساعتين.

وتبين عدم وجود آثار بعثرة في الشقة أو كسر في منافذ الشقة، وسجلت القوات أن هناك باقي طعام، ما يشير إلى تناول العروسين الطعام قبل الاستحمام، ورجحت المعاينة أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة أثناء الاستحمام نتيجة تسريب الغاز من السخان، ورجحت التحريات أن الوفاة وقعت عقب دخول العروسين الشقة بقرابة ساعتين.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيقات التى عاينت مكان الجثتين، وورد تقرير مفتش الصحة الذي أكد أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق ناتجة عن تسريب غاز أثناء استحمام الزوجين وقررت الجهات المختصة تسليم الجثمانين لذويهما لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة وصرحت بالدفن.