عاجل

“ٌقد ينفجر في أي لحظة”.. تحذير عاجل في مصر بالتوقف الفوري عن استخدام منتج شهير
ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لتخفيف العقوبات على سوريا خلال ساعات
مسؤول إيراني لـCNN : سنرد “بضربات قاتلة” إذا هاجمتنا إسرائيل مرة أخرى
مقتل عامل على يد صديقه فى إمبابة
المنيا:زوج يقتل زوجته وشقيقتها
اكتشاف بترولي جديد في مصر
لقيا مصرعهما عقب سقوطهما من أعلى الكوبري بالخليفة
للحصول على نوم هانئ والاستيقاظ بنشاط أكبر
#التحول من المفعول به الى الفاعل هو الحل#
مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة رغم الدعوات لوقف إطلاق النار
الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في العلمين
الفنانة المصرية شيرين تتعرض لهجوم في المغرب بعد غياب 9 سنوات ومحاميها يصدر بيانا
ضرب إيران..وتصفية الإسلام السياسي
دراسة تكشف مفاجأة عند المسنين بسبب الوحدة
تعرف على التصورات الخاطئة عن الآيس كريم

التفكير فى الموت له تأثير إيجابي وقد يجعلنا أكثر سعادة

كتبت / منال خطاب

عادة ما يتجنب الناس الحديث عن الموت ويحاولون تناسيه، حيث يسبب الموضوع كآبة وقلقا كونه يذكرنا بفنائنا.

ولكن، وفقا لأحد الأكاديميين، فإن الحديث عن الموت قد تكون له فوائد إيجابية، على عكس ما هو شائع، وقد يساعدنا التفكير فيه، في الواقع، على عيش حياة أكثر سعادة.

ووجد ستيف تيلور، كبير المحاضرين في علم النفس بجامعة ليدز بيكيت، أن النجاة من الموت أو التفكير بجدية في الأمر يمكن أن يكون له “تأثير إيجابي قوي”.

ويقول تيلور في حديثه لموقع The Conversation، إن الأشخاص الذين واجهوا الموت، على سبيل المثال بالتعرض إلى حادث أو الإصابة بأمراض خطيرة، لا يميلون إلى اعتبار الحياة أو أحبائهم أمرا مفروغا منه بمجرد تعافيهم. ويبدأون أخيرا في العيش بإخلاص في الحاضر وهذا يعني أنهم يصبحون أكثر ميلا لتقدير الحياة بكل تفاصيلها مهما كانت صغيرة، بعد شفائهم.

وأوضح: “لديهم أيضا منظور أوسع للحياة، لذا لم تعد المخاوف التي اضطهدتهم من قبل تبدو مهمة. ويصبحون أقل مادية وأكثر إيثارا. وتصبح علاقاتهم أكثر حميمية وأصالة”.

وأضاف: “في كثير من الحالات، لا تختفي هذه التأثيرات التي يكتسبها الأشخاص الذين يواجهون الموت، على الرغم من أنها قد تصبح أقل حدة قليلا بمرور الوقت، إلا أنها تظل ثابتة باعتبارها سمات دائمة”.

وهذه الآثار ليست حكرا على الناجين فقط، بل يبدو أيضا أنها تحدث لأولئك الذين مروا بنوبة ذهنية مظلمة

وينصح البروفيسور تايلور الناس بالتفكير في حقيقة أن هذا سيكون مصيرهم يوما ما أيضا، حتى يفهموا كم هي ثمينة الحياة ومدى عدم جدوى ربطها بالعالم المادي. موضحا أنه كلما ناقشنا الموت، استفدنا أيضا من هذه العقلية، وبتنا أقل خوفا وأقل تعلقا وأكثر إشباعا.

وتابع تايلور قائلا إن الموت مخيف لأننا لا نستطيع التفكير في نهاية حياتنا، وبمجرد أن نبدأ في تطبيعه، يصبح الأمر أقل رعبا وسنكون قادرين على تقييم ما نريده من الحياة بجدية. والخوف من الموت يمكن أن يمنعنا من العيش حقا، ومع ذلك، فهو حتمية لا مفر منها، ويتواجد في كل مكان، وطوال الوقت، وبمجرد أن نتقبل هذا المصير، يمكننا المضي قدما.

ويشرح البروفيسور تايلور: “إن إدراكنا لفنائنا يمكن أن يكون تجربة محررة ويقظة، ويمكن لهذه المفارقة كما يبدو، أن تساعدنا على العيش بشكل أصيل وكامل، ربما لأول مرة في حياتنا”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية