وتبين من التحريات أن العلاقة بين القتيل وخالته بدأت منذ أكثر من 3 أشهر، وأن الضحية كان يتردد على منزل خالته بحجة صلة القرابة وكانا يمارسان العلاقة المحرمة أثناء تواجد أفراد الأسرة بالخارج.

وقال مكتشف الواقعة نجل المتهمة في محضر الشرطة بقسم 15 مايو، إنه كان بصحبة أصدقائه وعاد إلى منزله فسمع صوتا غريبا داخل غرفة النوم الخاصة بوالدته، فتوجه إليها وشاهد أمه وابن خالته الأكبر عاريا.

وقال الابن لضباط المباحث: “لم أتمالك نفسي وبدأت بالسباب والشتائم وفوجئت بابن خالتي يلقي بنفسه من شباك غرفة النوم ليسقط جثة هامدة”.

وقال مصدر أمني، إن فريق المباحث ما زال يحقق في الواقعة مع الأم ونجلها للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمها، خاصة بعدما ترددت رواية أخرى عن أن الابن تخلص من الضحية بعد ضبطه متلبسا بوضع مخل داخل غرفة نوم والدته.

وكشفت تحريات المباحث أن الأهالي لم يسمعوا صراخا أو مشاجرة في شقة الضحية ولكنهم فوجئوا بسقوط القتيل من الطابق الخامس عاريا، وقررت جهات التحقيق تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.